قدّم المحامي المصري أيمن محفوظ شكوى للمجلس الأعلى للإعلام، طالب خلالها بسجن النجمتين يُسرا وإلهام شاهين مُتهماً إياهما بالاعتداء على الصحافية في جريدة الدستور المصرية رضوى عبدالغني خلال تغطيتها العزاء الخاصّ بوالدة يُسرا.
ويعتبر الاعتداء بحسب المادة 96 من قانون تنظيم الصحافة والإعلام المصري، جريمة يُعاقب عليها بالسجن مع دفع غرامة مالية. وقال المحامي إن ما حدث أثار استهجان الرأي العام المصري، ويُعدّ في نظر القانون جريمة يُعاقب عليها بالحبس والغرامة، وأنه طبقاً لنص المادة (96) من قانون تنظيم الصحافة والإعلام المصري، ومع عدم الإخلال باختصاص النيابة العامة، فإن للمجلس الأعلى من تلقاء نفسه، أو بناء على شكوى تُقدم إليه، أن يقيم الدعاوى القضائية عن أي مخالفة لأحكام هذا القانون.
وأكّد المحامي أنه يجب تأمين الحماية القانونية للصحافي بحسب المواد 68 حتى 72 من الدستور، كما طالب بتفعيل ضمانات الصحافة في ختام شكواه.
وبحسب الصحيفة، فوجئت المحررة خلال تغطيتها مراسم العزاء بتقدم الفنانة يسرا نحوها وسؤالها عن هويتها الصحافية، وبمجرد إفصاحها عن هويتها، وجهت لها يسرا عبارات قاسية اعتراضاً على التغطية، وهو ما فعلته أيضا الفنانة إلهام شاهين وبعض صديقاتها اللواتي توجهن إلى المحررة ودفعنها إلى خارج قاعة العزاء، مطالبين الأمن بطردها بعيدا عن محيط المسجد.
وكان اعتراض يسرا بسبب التجاوزات التي قامت بها الصحافية في تغطية خبر وفاة الفنان فاروق الفيشاوي، وقيام الصحيفة بتعداد فضائح الفنان وهو لم يدفن بعد، ما أثار غضب زملائه.
وأصدرت نقابة الصحافيين المصريين، بيانا أستنكرت فيه تعدي الفنانتين إلهام شاهين ويسرا على الصحافية وأكدت النقابة في بيانها أن الواقعة لن تمر بدون عقاب، مع التوصية مؤقتا بعدم نشر صور الفنانتين في الصحف المصرية.