أخبار عاجلة
“المركزي” جدّد الدفعتين وفق التعميمين 158 و166 -
إسرائيل تتمادى بخروقاتها… لهذه الأسباب! -
دعم اقتصادي سعودي لليمن بـ500 مليون دولار -

إبنة الـ13 سنة التي انتحرت في لندن… “سندريلا” حقيقية (بالصور)

إبنة الـ13 سنة التي انتحرت في لندن… “سندريلا” حقيقية (بالصور)
إبنة الـ13 سنة التي انتحرت في لندن… “سندريلا” حقيقية (بالصور)

عادت قصة الفتاة الصغيرة، آمبر بيت، التي توفيت في مأساة حقيقية قبل 4 سنوات، إلى أسماع البريطانيين من جديد، بعد ظهور أدلة جديدة في حادث وفاتها المحطمة للقلوب.

كشفت تحقيقات جديدة بشأن القضية، هذا الأسبوع، عن أن آمبر، عانت من معاملة قاسية من زوج والدتها، قبل أن تنتحر شنقا، في 2 حزيران 2015، داخل منزلها، بعمر 13 عاما، وفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وظلت آمبر مختفية عن الأنظار لمدة 3 أيام قبل وفاتها المأساوية، ولم تبلغ والدتها وزوجها عن اختفائها عن المنزل إلا بعد مرور 8 ساعات.

ولكن استمعت الشرطة الآن إلى أدلة جديدة، من موظفي مدرسة الملكة إليزابيث في مانسفيلد، التي كانت آمبر بيت تحضرها قبيل انتحارها، وتشير بأصابع الاتهام إلى أن زوج والدتها هو المسؤول الرئيس وراء وفاتها.

وروت أستاذة آمبر في المدرسة، ريبيكا بيرد، عن سلسلة من التجارب القاسية التي عايشتها من زوج والدتها السادي في المنزل.

 

ومثل حال قصة “سندريلا”، التي كانت تعامل معاملة سيئة من جانب زوجة والدها القاسية، فإن آمبر بيت، وبحسب رواية مدرستها، فإنها روت لها أنه أيقظها في إحدى المرات في الساعة الواحدة والنصف صباحا، من أجل مسح الأرض، كعقاب منه لها على عدم الوفاء بالأعمال المنزلية.

ولفتت آمبر مدرستها ريبيكا، إلى أن زوج والدتها، أرغمها في مرة على حمل أدواتها المدرسية في شنطة بلاستيكية، بدلا من حقيبتها، وذلك لأنها نسيت ارتداء ربطة عنقها.

وفي روية أخرى إلى مدرستها، قالت آمبر بيت إن زوج والدتها جعلها ترتدي سروالا فضفاضا وواسعا خاصا بالركض، للذهاب إلى المدرسة، بعدما نسيت سروالها الخاص بالمدرسة في الغسالة.

وقالت مدرسة آمبر في التحقيقات الحديثة، أن زوج والدتها رغب في إذلالها، وأن يجعلها أضحوكة وسط الجميع.

ومن المتوقع أن تستمر جلسات الاستماع للشهادات في قضية وفاة الطفلة آمبر بيت، لمدة شهر، وستستمر إلى ما بعد ذلك.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى منخفض جوي سريع في طريقه إلى لبنان