بعد تأجيل لمدّة أسبوع بهدف فتح الباب أمام مشاركة أوسع، ارتفع عدد المشاركين في مناقصة شراء 150 ألف طن بنزين لحساب منشآت النفط المملوكة من الحكومة اللبنانية، من شركتين الاسبوع الماضي إلى ثلاث شركات. فتحت العروض بحضور وزيرة الطاقة وخلصت النتائج إلى فوز شركة "ZR" المملوكة من الشقيقين تيدي وريمون رحمة في مواجهة "Oman TRADING international" المملوكة من الحكومة العمانية، وشركة "LEBNEFT fzc" المملوكة من طوني سعد.
النتائج احتُسِبَت على أساس "البريميوم" أو العلاوة التي تحدّدها كل شركة فوق سعر طن البنزين (ألف ليتر) المحدّد في نشرة البلاتس العالمية. عملياً، "البريميوم" هو العنصر الذي تتنافس عليه الشركات، وهو يتضمن عناصر خارجية بعضها ثابت وبعضها متحرّك. من أبرز العناصر المعروفة، كلفة شحن السلعة على الباخرة، وكلفة تأمين الباخرة، وكلفة فتح الاعتمادات وسواها. وعندما تبيّن أن شركة "ZR" حدّدت "بريميوم" بقيمة 38.9 دولاراً على الطن الواحد، أي أدنى من سعر "Oman TRADING international" (46 دولاراً) ومن سعر شركة "LEBNEFT fzc" الذي كان أعلى من سعر "ZR" بأقل من دولار واحد، انطلقت مقارنات للسعر تشير إلى أن سعر البريميوم لمنشآت النفط أعلى من سعر البريميوم للشركات المستوردة لحسابها بقيمة تراوح بين 10 دولارات و16 دولاراً على الطن.
هذه المقارنات لم تكن دقيقة، لأنها أغفلت المقارنة بين عناصر تركيب سعر «البريميوم» الذي فازت على أساسه الشركة، والعناصر الواردة في جدول تركيب الأسعار الذي يتم على أساسه تسعير كلفة صفيحة البنزين للمستهلك. بحسب بيان وزيرة الطاقة مساء أمس، فإن السعر الذي فازت به الشركة يتضمن أجرة النقل والتأمين ومصاريف مختلفة، إضافة إلى ربح غير صافي للشركة بقيمة إجمالية تبلغ سعر البلاتس مضافاً إليه 38.9 دولاراً.
في المقابل، إن جدول تركيب الأسعار يتضمن أجرة النقل وكلفة التأمين ومصاريف مختلفة بقيمة 28.9 دولاراً، وفوقها يحتسب ربح الشركات بنسبة 5%. فإذا كان سعر البلاتس 592 دولاراً (كما كان في الاسبوع الماضي) مضافاً إليه 28.9 دولاراً، أي 620.9 دولاراً، فإن الربح غير الصافي للشركات يكون 31 دولاراً، أي إن السعر النهائي هو سعر البلاتس مضافاً إليه مبلغ 59.9 دولاراً".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.