أخبار عاجلة
“المركزي” جدّد الدفعتين وفق التعميمين 158 و166 -
إسرائيل تتمادى بخروقاتها… لهذه الأسباب! -
دعم اقتصادي سعودي لليمن بـ500 مليون دولار -

أوكرانيا تحاول ابتزاز روسيا عن طريق قطر

أوكرانيا تحاول ابتزاز روسيا عن طريق قطر
أوكرانيا تحاول ابتزاز روسيا عن طريق قطر
يرى خبراء أن قطر لن تكون قادرة على توريد الغاز المسال إلى أوكرانيا في السنوات القادمة قبل أن تزيد طاقتها الإنتاجية من الغاز، إضافة لذلك فإن أوكرانيا تفتقر للبنية التحتية اللازمة.

ويأتي تعليق الخبراء بعدما قال مدير شركة الطاقة المسؤولة عن منظومة الغاز في أوكرانيا GTS Operator ، سيرغي ماكوجون، إن أوكرانيا تستكشف فرص بدء استيراد الغاز الطبيعي المسال من قطر في 2020.


وقال ممدوح حسن سلامة، الخبير في صناعة النفط والغاز، الأستاذ الزائر في كلية إدارة الأعمال الأوروبية ESCP بلندن، إن "قطر قبل أن تزيد إنتاجها السنوي من الغاز الطبيعي المسال من المستوى الحالي 70 مليون طن إلى 110 ملايين طن، والتي من المخطط أن تصل إليه بحلول عام 2025 لن تكون قادرة على إمداد أوكرانيا بالغاز".

وأضاف، الخبير أن قطر تقوم حاليا بشكل رئيسي بتصدير الغاز المسال إلى أسواق آسيا والمحيط الهادئ، مشيرا إلى أنه من الأفضل لأوكرانيا أن تسوي نزاعها مع "غازبروم" حتى تستمر هذه الشركة الروسية بضخ الغاز إلى أوكرانيا وتجدد عقد ترانزيت الغاز عبر أراضيها إلى أوروبا.

من جهته قال طارق الشيخ، الخبير الزائر لمؤسسة عبد الله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة، إن تصريحات أوكرانيا بشأن إمدادات الغاز الطبيعي المسال من قطر ليست إلا أداة للضغط على روسيا بهدف الحصول على تنازلات منها قبل المفاوضات المزمعة بين الجانبين بشأن عقد الغاز الجديد بينهما.

وكدليل على ذلك أشار الخبير إلى أن أوكرانيا لا تمتلك محطة لاستقبال الغاز المسال بهدف إعادة تحويله إلى الحالة الطبيعية، فقطر إلى الآن لم تجد حلا للمشاكل التي تواجه توريدات الغاز المسال إلى هنغاريا وكرواتيا، رغم وجود محطة استقبال غاز في إيطاليا.

يشار إلى أن عقد الغاز الحالي بين روسيا وأوكرانيا ينتهي في نهاية العام الجاري، وتجري موسكو وكييف بواسطة أوروبية مفاوضات ثلاثية حول توريدات الغاز بعد العام 2019، ومن ضمنها ترانزيت الغاز الروسي إلى أوروبا عبر الأراضي الأوكرانية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى خسائر فادحة في قطاع الاتصالات