تراجعت أسعار النفط، الثلاثاء، ليتجاوز تأثير ذلك المكاسب المحدودة، التي سجلتها في الجلسة السابقة، حيث كانت توقعات تباطؤ الطلب في مواجهة آمال بدعم كبار المنتجين للأسعار عن طريق خفض إنتاج النفط.
وقالت السعودية، أكبر منتج للنفط بمنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، في أواخر الأسبوع الماضي إنها تعتزم إبقاء صادراتها من الخام أدنى من 7 ملايين برميل يوميا في آب وآيلول للمساعدة في تصريف مخزونات النفط العالمية.
وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 41 سنتا أو 0.8 بالمئة مقارنة مع التسوية السابقة إلى 54.52 دولار للبرميل.
وقالت السعودية، أكبر منتج للنفط بمنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، في أواخر الأسبوع الماضي إنها تعتزم إبقاء صادراتها من الخام أدنى من 7 ملايين برميل يوميا في آب وآيلول للمساعدة في تصريف مخزونات النفط العالمية.
ويتوقع محللون أن تدعم المملكة الأسعار قبيل خطط طرح شركة أرامكو السعودية، والذي قد يكون أكبر طرح عام أولي في العالم.
وكانت أوبك وحلفاؤها أو المجموعة المعروفة باسم "أوبك+" اتفقوا على خفض إنتاج النفط بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا منذ الأول من كانون الثاني الماضي.
لكن زيادة كبيرة في إنتاج النفط الصخري الأميركي لا تزال تثبط جهود الحد من تخمة المعروض العالمي مما يؤثر سلبا على الأسعار.