كشف أمين سر الغرفة التجارية السورية الإيرانية في دمشق مصان نحاس لصحيفة "الوطن" عن توقيع اتفاقيات مع إيران لثلاثة مشاريع حيوية خلال الأيام القليلة القادمة، وبالتحديد قبل عيد الأضحى.
وقال نحاس إن العمل جار على الانتقال من التركيز على القطاع التجاري الاستهلاكي إلى القطاع الصناعي، وذلك للوصول إلى مرحلة قوية للصناعة في سوريا، إذ يتم بحث إقامة صناعات حديثة جدا في مجالات البناء والصحة والأدوية وحليب الأطفال، بهدف كسر العقوبات المفروضة على دمشق.
ووفقا له فإن الاتفاقيات تتضمن إنشاء معمل حليب أطفال ومعمل أدوية لأمراض السرطان، وآخر للسيارات.
وجاءت تصريحات المسؤول السوري على هامش لقاءات عمل ثنائية بين رجال أعمال إيرانيين وسوريين عقدت في دمشق أمس.
وقال نحاس إن العمل جار على الانتقال من التركيز على القطاع التجاري الاستهلاكي إلى القطاع الصناعي، وذلك للوصول إلى مرحلة قوية للصناعة في سوريا، إذ يتم بحث إقامة صناعات حديثة جدا في مجالات البناء والصحة والأدوية وحليب الأطفال، بهدف كسر العقوبات المفروضة على دمشق.
وأضاف: "نعمل بشكل حثيث، وخلال أشهر سيكون هناك تحسن كبير في الوضع الاقتصادي، وستتوافر المنتجات بكثرة وخصوصا فيما يتعلق بحليب الأطفال والأدوية وغيرها من المواد التي يحتاجها المواطن بشكل يومي وبأسعار جيدة جدا".
وتحدث نحاس عن الجدول الزمني لسير العمل، مبينا أنه قبل فترة عيد الأضحى سيزور وفد سوري إيران لتوقيع اتفاقيات إنشاء المعامل الثلاثة، في حين سيتم العمل في الفترة التي تلي العيد على المشاريع الكبيرة مثل البناء وغيرها.
وأضاف أن هناك شركات إيرانية قادرة على إنشاء أي بناء بارتفاع 5 طوابق خلال شهر واحد فقط، وهذا ما تحتاجه سوريا في المرحلة المقبلة.