كتب علي هاشم في صحيفة "الأخبار" تحت عنوان "إحجام المصارف عن التسليف يعزّز الانكماش": "يواجه الاقتصاد اللبناني ضغوطاً انكماشية متزايدة، تحول دون تحقيق أيّ نموّ في الناتج المحلّي حتى هذا الوقت من السنة الجارية، كما أعلن حاكم المصرف المركزي بنفسه في 25 حزيران الماضي. أمّا مصادر هذه الضغوط، فتتركّز أوّلاً في السياسات المالية المتّجهة نحو التقشّف في الإنفاق الاستثماري، وثانياً في السياسات النقدية التي لجأ إليها مصرف لبنان في الفترة الأخيرة واعتمدت على لجم السيولة والكتلة النقدية في الأسواق. وكنتيجة مباشرة لهذه السياسات النقدية تحديداً، يبدو أن إحجام المصارف عن منح التسليفات سيشكّل أحد العوامل التي تعزّز هذا الانكماش، نظراً إلى دور هذه التسليفات في خلق الكتلة النقدية وتمويل التجارة واستهلاك الأسر.
تشكّل التسليفات إحدى أبرز آليّات خلق الكتلة النقدية، وذلك من خلال إعادة ضخّ الأموال المتأتية من الودائع في الأسواق من جديد. من هنا، يشكّل أي تقليص في قدرة المصارف على التسليف لجماً للكتلة النقدية في الأسواق، وهو ما يرتبط بشكل كبير بحجم الاستهلاك وبالتالي النموّ الاقتصادي. في أزمتنا الاقتصادية الراهنة، ترافق الركود في الأسواق مع مسار انحداري لحجم الكتلة النقدية المعروضة، وهو ما ارتبط بشكل كبير بإحجام المصارف عن التسليف".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.