وجاءت تسليمات طائرات بوينغ أقل من تلك التي سلمتها إيرباص، التي قالت اليوم إنها سلمت 389 طائرة في الفترة ذاتها، بزيادة 28 بالمئة على أساس سنوي.
وكانت "رويترز" أوردت أرقام تسليمات إيرباص، الجمعة، نقلا عن مصادر.
وتشير الأرقام إلى أن من المرجح أن يقل عدد الطائرات التي تسلمها بوينغ في العام بأكمله عن تلك التي تسلمها منافستها الأوروبية للمرة الأولى في 8 سنوات.
وقبل أيام أعلنت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية أنّها اكتشفت "مصدر خطر جديداً محتملاً" في طائرات بوينغ 737 ماكس، في نبأ يزيد من الشكوك المحيطة بموعد رفع الحظر عن تحليق هذا الطراز من الطائرات الذي سقطت منه طائرتان في حادثين متقاربين زمنياً أوقعا 346 قتيلاً.
ونتيجة لذلك، تمتنع شركات الطيران العالمية عن تسلم طلبياتها الخاصة من "ماكس 737"، قبل أن يتم تحديث البرنامج وترقيته لمنع وقوع كوارث جديدة بشكل لا لبس فيه.
وتسبب هذا القرار من قبل الشركات العالمية، والتأخير في الانتهاء من ترقية البرنامج، في حدوث مشكلات عدة لشركة بوينغ.
وكانت شركة بوينغ قالت في نيسان الماضي إن أزمة الطراز "ماكس 737" كلفت بالفعل مليار دولار حتى ذلك الوقت.