لفت أهالي البقاع أنّ إضاءة مزار سيدة زحلة والبقاع هذا العام جاءت قبل عيد القديسة ريتا بشهر، وذلك نظراً لما يمر به لبنان والعالم من مآسٍ بسبب فيروس كورونا، وكذلك إكراماً للسيدة العذراء التي كانت الأم الحارسة لزحلة والبقاع في كلّ المراحل الصعبة التي تجاوزها لبنان على مرّ تاريخه، وعين سيدة زحلة اليوم أيضاً على هذا الوطن وشعبه في ظلّ الأزمة الصحية العالمية.
كما رفع العلم اللبناني، ليرسم المزار بقعة ضوء وأمل في عتمة الألم والهلع والخوف من المجهول، وكأن السيّدة العذراء تقول: "لا تخافوا... أنا معكم، وسأبقى العين الساهرة والحارسة لهذه المدينة وسهلها، التي كانت دائماً منفتحة بمحبة وسلام على سهل البقاع وكلّ لبنان".