اعتبر رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط أنّ تحويل مجلس الوزراء 75 مليار ليرة للهيئة العليا للإغاثة جريمة، واصفاً الهيئة بـ"هيئة المتعهدين". وذكّر بوجود صندوق دعم الأكثر فقراً في وزارة الشؤون الإجتماعية، مشيراً إلى أهمية التفاوض الجدي مع صندوق النقد الدولي، الذي لم يحصل لا بعد الأزمة الاقتصادية ولا بعد أزمة تفشي كورونا. وأوضح أنّه "بإمكان الدولة تحويل القرض الممنوح من أجل سد بسري وتحويله لمساعدة الناس".
وردّاً على سؤال حول السجال القائم حول التعيينات المتعلقة بنواب حاكم مصرب لبنان ولجنة الرقابة على المصارف، اعتبر جنبلاط أنّ هذا السجال عقيم، لافتاً إلى أنّه لديه مرشح بالنسبة لنواب الحاكم لكن لن يفتعل أزمة في حال لم يتم الأخذ به.
واقترح طلب مساعدة الصين وكوريا الجنوبية في مواجهة فيروس كورونا، لافتاً إلى أنّ بكين تساعد إيطاليا وإيران ومن الممكن أن تساعد بلد صغير مثل لبنان، مقترحاً تخصيص أماكن محددة للحجر الصحي، مؤكّداً أنّ واجب الدولة اللبنانية مساعدة اللبنانيين العالقين في الخارج من أجل العودة إلى البلاد، قائلاً: "لتصادر الدولة بعض الأملاك البحرية واستخدامها للحجر الصحي في هذه المرحلة".
ورداً على سؤال، أكد أننا "في مهب الريح"، مشيراً إلى أنه "منذ ما قبل تفشي كورونا حضرت لجنة تقنية من صندوق النقد الدولي، أوصت بالبند الأساسي الذي كنا ننادي به وهو الإصلاح الذي يبدأ من ملف الكهرباء ولا نزال في مكاننا".
على صعيد متصل، اعتبر أنّ جنبلاط أن "فيروس كورونا أخطر من الغزو الإسرائيلي"، مشيراً إلى أنه "كان من المفترض إعلان حالة الطوارئ"، مؤكداً أنه "مع العفو العام اليوم بسبب هذا الوضع الاستثنائي".
ورداً على سؤال، قال: "سأقوم ما بواجبي في دعم المرضى والمحتاجين في الجبل ولكن اطلب كل الاحزاب في لبنان بالمشاركة معنا في هذا الموضوع".