تصاعد التوتّر في مدينة طرابلس عقب إعلان ولادة حكومة الرئيس حسان دياب، وتطوّرت الأمور إلى تكسير واجهات عدد من المصارف، لاسيما "بنك عوده" الواقع عند طريق الميناء في المدينة، حيث رمى المحتجون الحجارة، وحطّموا كذلك ماكينات الصرف الآلي والمدخل بالعصي، وفق ما ذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام".
وكان عدد من المعتصمين أقدموا على تكسير مداخل سنترال اوجيرو في منطقة التب، بالإضافة رمي منزل الوزير الجديد طارق حواط في طرابلس بالحجارة. كما أقدم عدد من المعتصمين على تكسير الهواتف العمومية في الطريق التابعة لشركة "أوجيرو" بالاضافة لتكسير عدد من الممتلكات العامة، فيما يعمل الجيش على ملاحقة المعتدين تمهيداً لتوقيفهم.
وأيضاً قطع محتجون بالإطارات المشتعلة طريق عام المنية - عكار عند جسر النهر البارد في المحمرة، رفضاً لحكومة حسان دياب.