أخبار عاجلة
حركة الأسواق التجارية خجولة! -

'لقاء الثلاثاء' الحل هو بتشكيل حكومة اختصاص جديدة ومستقلة

'لقاء الثلاثاء' الحل هو بتشكيل حكومة اختصاص جديدة ومستقلة
'لقاء الثلاثاء' الحل هو بتشكيل حكومة اختصاص جديدة ومستقلة

استقبل "لقاء الثلاثاء" في إجتماعه الأسبوعي المنعقد اليوم في دارة الراحل الدكتور عبد المجيد الرافعي وبرعاية من السيدة المناضلة ليلى بقسماطي الرافعي الخبير الاقتصادي والمالي الدكتور إيلي يشوعي في جلسة نقاش وحوار حول الأزمة العميقة التي يمر بها الوطن، وبعد كلمة ترحيب بالدكتور يشوعي ذكّرت السيدة ليلى بالمخاطر الجدية والحقيقية التي تهدد كيان لبنان بعد تفاقم الأزمة إلى حد أصبح يضع الدولة ومؤسساتها في مهب الريح وأدانت التقاعس والمماطلة في تشكيل الحكومة لأن منطق المحاصصة والتقاسم لا يزال مسيطراً عند المعنيين الذين لم يشعروا إلى الآن بمدى خطورة ما  يجري وهذا ما يسبب زيادة الاعتراضات والتحول إلى العنف الذي برز في وسط بيروت حيث ضاق ذرع المواطنين ويئسوا من إمكانية وعي المسؤولين.

 

ثم بدأ الدكتور يشوعي حديثه باستعراض مراحل السياسة المالية والاقتصادية للدولة منذ عام 1993 وحتى الآن، حيث تركزت على هدف تثبيت سعر صرف الدولار على حساب الجوانب المكونة للإقتصاد الللبناني من قطاعات متعددة، وقد ظنت السلطة أنها حققت إنجازات مهمة في الوقت الذي كانت فيه هذه السياسة تتسبب في شلل القطاعات الإنتاجية فالإغراءات بالفوائد المرتفعة دفعت أصحاب  الرساميل المحلية والعربية والأجنبية إلى ايداعها في المصارف وتحقيق الارباح الخيالية وذلك بتشجيع من السلطة التي اوهمت اللبنانيين أن ثبات سعر صرف الدولار دليل على صحة هذه السياسة بينما العكس هو الصحيح إلى أن وقعت الواقعة وفقد الناس الثقة بالدولة وأعلن مصرف لبنان عدم قدرته على التحكم بسعر الصرف ونتج عن ذلك سعران للدولار سعر رسمي وهمي لا يستطيع المواطن أن يحصل عليه وسعر فعلي موازي زاد عنه وما يزال بنسبة قاربت 40%.

 

اما عن الحلول فرأى الدكتور يشوعي أن أولها تشكيل حكومة اختصاص جديدة ومستقلة توحي بالثقة للداخل والخارج العربي والدولي تضع برنامجا محدداً في أولوياته  بناء إقتصاد إنتاج لا ريع وذلك عن طريق تشجيع الإستثمارات والاستفادة من الموارد البشرية والطبيعية في لبنان وبناء القطاعات الإنتاجية من زراعة وصناعة وخدمات حقيقية لأن لبنان قادر على إستعادة دوره إذا ما إعتمد على عناصر القوة فيه، وأضاف أن موضوع الاستدانة من الخارج لا يحل المشكلة بل يفاقم الدين الذي تجاوز المئة مليار دولار علما أن ما تم إنفاقه على البنية التحتية ذهب جزء كبير منه عمولات وسرقة والنتيجة كانت بنية تحتية رديئة على كل المستويات. 

 

تلا ذلك نقاشات وحوارات موسعة وتم طرح أسئلة عديدة حول دور الحراك الشعبي في تصويب سياسة الدولة وقال الدكتور يشوعي أن الحراك يملك خطة إنقاذية للبلد وهو يطور تحركه مرحليا ويضم في صفوفه كفاءات وطنية قادرة أن تنهج سياسة إنقاذ وطني.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى ترامب يطالب بايدن بإجراء اختبار معرفي بسبب قرارته “المريعة”