أخبار عاجلة
أسعار النفط ترتفع -

الحكومة باتت مستحيلة… دياب 'كبر الحجر' فمن ينكسر اولا؟

الحكومة باتت مستحيلة… دياب 'كبر الحجر' فمن ينكسر اولا؟
الحكومة باتت مستحيلة… دياب 'كبر الحجر' فمن ينكسر اولا؟

اربعة أسابيع مضت على تكليف الدكتور حسان دياب تشكيل الحكومة العتيدة، قيل أنها ستكون حكومة اختصاصيين مؤلفة من 18 وزيراً من دون مشاركة تيار المستقبل والقوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي، وبالتالي فهي حكومة اللون الواحد من الافرقاء المكلفين.

شهر على التكليف ولم يستطع دياب حتى اليوم من التأليف، في العديد من المرات "وصلت اللقمة للتم" ومن ثم "تفركش" كل شيء وعادت الامور الى المربع الاول.

مما لا شك فيه ان الرئيس المكلف يسعى الى تثبيت رجليه على ارض الحكومة، وإثبات نفسه عربياً وداخلياً، وتحديدا على الارض السنية، وإظهار بأنه غير تابع وقادر على إدارة الأمور والمحافظة على هذا الموقع من جهة، وعدم التفريط بصلاحيات رئيس الحكومة من جهة أخرى. ولعل الحجر الكبير الذي حمله دياب على كتفيه ان من حيث تحديد مهلة زمنية لتأليف الحكومة او لناحية تحديد عدد الوزراء والتمثيل النسائي جعله "مزروكا" في الزاوية وغير قادر على العودة الى الخلف ولا التقدم الى الأمام وتقديم تشكيلته، وهذا ان دلّ على شيء فهو يدل على رعونة أظافره السياسية وعدم خبرته الكبيرة في الزواريب والمهاترات السياسية التي تتحكم في البلاد.

واذ يستبعد مصدر سياسي مطلع على عملية التأليف والوضع الحكومي تشكيل حكومة في الايام المقبلة، يتوقع ان تمر المهلة التي وضعها دياب لنفسه من دون ان يتمكن من التشكيل نظرا لوجود العديد من العقبات التي ستحول دون الوصول الى الهدف المرجو. 

وأشار المصدر الى ان الاجتماع الأخير الذي عقد ما بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ودياب لم يكن ايجابيا على الاطلاق والا لكان دياب توجه الى قصر بعبدا وقدم تشكيلته ونال توقيع رئيس الجمهورية، لافتا في هذا الاطار الى وجود "زعل" ما بين بري ودياب وهو ما عمل وزير الخارجية جبران باسيل على تذليله في اللقاء الذي عقده مع الرئيس بري يوم الثلاثاء الماضي، لتسهيل عملية التأليف.

وعن دور حزب الله في حل العقد مع الحلفاء، لا سيما وان كلاما حكي عن انه عمل الى تبديل الحقائب مع رئيس الحزب الديمقراطي طلال ارسلان، وتمنى على رئيس تيار المردة سليمان فرنجية بالغاء مؤتمره الصحافي الذي كان متوقعا ان يكون عالي النبرة، اكد المصدر ان حزب الله لا يتدخل على الاطلاق في عملية التأليف، بل هو يصب اهتمامه في هذا الوقت على الموضوع الاقليمي عقب مقتل قائد الحرس الثوري الايراني قاسم سليماني، ويترك الملف الحكومي بين يدي الرئيس بري لحله.

واعتبر المصدر ان الحل الوحيد للخروج من الازمة الراهنة هو العمل على توسيع الحكومة الى 20 وزيراً والابتعاد عن عملية دمج الوزارات لأنها لن تؤدي الى اي نتيجة، سائلا في هذا الاطار عن المعيار الذي يعتمده دياب في عملية دمج الوزارات.

اذا، الموضوع الحكومي مؤجل في هذه الفترة حتى أجل آخر لو الى حين تنازل اي من الاطراف عن مواقفه المتعنتة والتنازل لمصلحة البلاد التي تتجه وبشكل سريع الى قعر الهاوية وباتت تحتاج الى انقاذ سريع قبل "خراب البصرة".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى ترامب يطالب بايدن بإجراء اختبار معرفي بسبب قرارته “المريعة”