إستفاق سكان دمشق على ظاهرة بالغ البعض في وصفها تتحدث عن "ضباب إشعاعي" وروائح غريبة في سماء العاصمة، إلا أن المديرية العامة للأرصاد الجوية أكدّت أنها ظاهرة طبيعية
ويقول جاويش إن ما جعل كثافة الضباب أعلى خلال ليلة البارحة هو أن رطوبة الأرض كانت أعلى "نتيجة المنخفضات التي حدثت خلال الفترة الماضية".
وحول وجود رائحة ترافقت مع "الضباب الإشعاعي" يؤكد جاويش إن ذلك النوع من الضباب لا يترافق مع رائحة بالضرورة، وأن مصدر الرائحة التي شعر بها البعض هو وجود معلقات في الهواء، وأن الرائحة قد تكون ناتجة عن مخلفات قمامة أو غيرها.
ونتيجة نسبة الرطوبة العالية في الجو يكون انتقال الرائحة أسرع، ومن الممكن أن تنتشر الرائحة في بعض المناطق عندما تكون الرطوبة عالية، لأن النويات منتشرة بشكل أكبر، وهي لا تأتي من فراغ، أي أن مصدرها مخلفات الأرض، والضباب يساعد في بقائها فترة أطول، إذ هو يحدث عندما تكون الرياح هادئة، كما يقول جاويش.