لبنان أمام أزمة وجودية

لبنان أمام أزمة وجودية
لبنان أمام أزمة وجودية
بات لبنان أمام أزمة وجودية، والحديث الذي كان يُهمس به خلف الغرف المغلقة بدأ يخرج إلى العلن، ليكشف فداحة المخاطر.

وذكر خبراء اقتصاديون لـ القبس أن "الأزمة الاقتصادية والنقدية لم يسبق أن وصلت إلى هذه الدرجة حتى خلال الحروب والاجتياح الإسرائيلي"، مردفين أن "هناك كارثة اجتماعية ستنتج عن هذه المسألة، كون الأزمة بدأت تفتك بكل القطاعات الإنتاجية والخدماتي".

وتكفي جولة قصيرة قامت بها "القبس" على مناطق معروفة بنشاطها التجاري، في شوارع الحمرا والأشرفية في بيروت، وأسواق الزلقا وجونيه وجبيل، لتبيان فداحة الوضع الاقتصادي، فالعديد من المحال والمؤسسات التجارية أقفلت أبوابها، فيما تعاند مؤسسات أخرى وتواصل العمل ضمن شروط وإجراءات قاسية، إذ جرى تخفيض رواتب الموظفين وتسريح عدد كبير منهم، وانسحب ذلك حتى على موظفي الشركات العالمية العاملة في لبنان. ويرجّح سامي عيراني رئيس جمعية تجار جونيه أن يتخطى عدد المؤسسات والشركات والمصانع التي أقفلت أبوابها في الأشهر الأخيرة، أو هي على وشك الإقفال الـ1500.

المحلل الاقتصادي د. حسن خليل قال لـ القبس ان "اموال اللبنانيين نهبت من قبل نظام المحاصصة الذي قام بإغراء وتغرير شعب بأكمله، ما ادى الى هدر 170 مليار دولار"، مشيرا الى ان "هذه اكبر عملية احتيال في تاريخ الشعوب".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى ترامب يطالب بايدن بإجراء اختبار معرفي بسبب قرارته “المريعة”