أخبار عاجلة
حركة الأسواق التجارية خجولة! -

'حزب الله' منزعج من بعض حلفائه.. لا يتدخل في التكليف والتأليف

'حزب الله' منزعج من بعض حلفائه.. لا يتدخل في التكليف والتأليف
'حزب الله' منزعج من بعض حلفائه.. لا يتدخل في التكليف والتأليف
تستمر المشاورات التي تسبق الإستشارات النيابية في قصر بعبدا، لكن القوى السياسية التي بدأت المفاوضات الحقيقية قبل أيام، تبدو بعيدة كل البعد عن الإستعجال بالرغم من الأزمة السياسية والإقتصادية التي تعصف بالبلد.

ووفق مصادر مطلعة فإن التواصل بين القوى السياسية التابعة للأكثرية النيابية يحصل مع الرئيس من دون التنسيق الكامل مع "حزب الله"، وهذا إلى حد ما يزعج الحريري غير المهتم إلى حدّ بعيد بأن تسميه الأكثرية النيابية من دون غطاء من الحزب.


وأشارت المصادر إلى أن "حزب الله" لم ولن يعطي موقفه بتسمية رئيس للحكومة اللبنانية إلا يوم التكليف، وهو لا يتدخل في عملية التكليف أو التشكيل لا من قريب ولا من بعيد، وقد أبلغ حلفاءه بضرورة الإتفاق مع القوى السياسية الأخرى أو بدونها، وإبلاغه بالإتفاق ليسير به كما هو بعيداً عن التوازنات الحكومية أو الحقائب أو الأطراف التي سيتم تمثيلها.

ولفتت المصادر إلى أن الحزب لن يتحمل بعد اليوم عبء فساد الآخرين، ولن يأخذ على عاتقه عملية تأليف الحكومة وتدوير الزوايا، أو وضع "الفيتويات"، إذ أن "الفيتو" الوحيد الذي وضعه هو أن لا حكومة ستتشكل من دونه.

وإعتبرت المصادر أن الحزب لن يعطل أي حكومة من أجل حلفائه أو خصومه، إذ إنه منزعج إلى حدّ بعيد من طريقة تعامل بعض الحلفاء مع الأزمة، فهم تركوا الحزب ليواجه الأزمة لوحده في حين وقفوا على الحياد، لذلك فهو لن يخوض معارك توزير أي طرف سياسي حليف، ولن يدعم أي خصم في أي أزمة سياسية.

ورأت المصادر أن الحزب حاول تجنب الخسائر السياسية في الحراك، لكنه فشل، وهو يعرف أنه خسر كل ما يمكن أن يخسره، وهو اليوم لم يعد يخسر أي شيء من الحراك، وبات يعتقد أن الحراك بدأ يستنزف خصومه، تكتيكياً وإستراتيجياً.

وأكدت المصادر أن الحزب لن يقبل أن يتحمل مسؤولية الدولة والفساد أمام الرأي العام، لذلك فقد قرر الإنكفاء عن ممارسة القوة داخل السلطة، خصوصاً في الأمور السياسية الداخلية، لذلك فهو مصر فقط على وجوده داخل الحكومة.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى ترامب يطالب بايدن بإجراء اختبار معرفي بسبب قرارته “المريعة”