واصل اللبنانيون احتجاجاتهم لليوم الـ22 على التوالي في مختلف المناطق، إذ نفّذوا وقفات إحتجاجية في الساحات وأمام المرافق الحيوية والمؤسسات العامة، إضافةً إلى القيام بمسيرات راجلة في الشوارع على وقع ترداد شعارات منددة بالطبقة السياسية وآدائها، فيما استمرت "ثورة الطلاب" الذين نفذوا وقفة احتجاجيّة حاشدة أمام وزارة التربية في منطقة الأونيسكو، مندّدين بارتفاع أقساط المدراس الخاصة، ومطالبين بتحسين المدارس الرسمية والاداء التعليمي فيها.
وتظاهر محتجون أمام شركة كهرباء لبنان في منطقة الجميزة، حيث قرع البعض على الطناجر إحتجاجاً على انقطاع الكهرباء. كما أضيئت الشموع أمام بوابة المؤسسة في خطوة تشير إلى حال الكهرباء في لبنان طيلة السنوات الماضية.
أمّا في صور فقد قرع عدد من النسوة والشابات المشاركات في حراك ساحة العلم، على الطناجر لإيصال صوتهن، وأضاءت الامهات المشاركات في الساحة الشموع، تضامنا مع حملة جنسيتي كرامتي، وطالبن بإعطاء الجنسية لأولادهن والعمل على إقرار مشروع قرار يعطي الجنسية لابناء الام اللبنانية، أسوة ببقية امهات دول العالم والذي هو حق لهن.
في الهرمل جدد الحراك المطلبي تجمعه امام السرايا، رافعين الأعلام اللبنانية، ومطلقين صرخة ضد الجوع والفساد، وسط اجراءات لقوى الأمن الداخلي التى تولت حفظ أمن المؤسسات وتنظيم السير. وكانت مواقف اكدت مواصلة التحرك، لافتة الى "ما تعانيه الهرمل كونها منسية وشعبها محروم".
واعتصم عدد من شباب وشابات "حراك أبناء بعلبك"، في ساحة الشاعر خليل مطران مقابل قلعة بعلبك الأثرية، ورددوا الشعارات المطلبية على وقع الأناشيد الوطنية.