أكد المكتب التربوي في "التيار الوطني الحر"، في بيان، ان "اقرار ملف التفرغ بصيغته الحالية، يضرب الوحدة الوطنية والتعددية داخل الجامعة اللبنانية". وقال: "قبيل التئام مجلس الجامعة اللبنانية لإقرار ملف التفرغ في جلسة اليوم بصيغته الحالية التي لا تراعي أبسط مقتضيات العيش المشترك، من شأنه أن يوجه طعنة نحو صميم العمل الجامعي في المؤسسة الأم، عبر ضرب الوحدة الوطنية والتعددية داخل الجامعة".
وحذر المكتب من "مغبة إقرار الملف بشكله الحالي المنقوص وغير المتوازن إلى حد مهول وصلت نسبته إلى80% من المسلمين مقابل 20% من المسيحيين، ما سيؤدي إلى مواجهته داخل الجامعة وفي مجلس الوزراء وفق الأطر القانونية".
وناشد المكتب "رئيس الجامعة ومجلسها، التنبه لخطر إقرار هكذا ملف غير ميثاقي وغير مراع للتوازن الطائفي داخل الجامعة، كي لا يقع المحظور بسبب قرار إن ولد سيولد ميتا".
وذكر ان "مؤسسة الجامعة اللبنانية هي لكل اللبنانيين، وبالتالي هي انعكاس لمجتمعهم المتنوع والفريد، وإن حصل وضرب التوازن داخلها عبر أي خطوة غير مدروسة، سيؤدي ذلك حتما إلى زعزعة الثقة الوطنية بهذا الصرح الوطني الجامع".