ويقبع نبيل القروي، رجل الأعمال المعروف ومالك قناة "نسمة" في السجن بتهمتي التهرب الضريبي وتبييض أموال، وقد أوقف يوم 23 آب، أسابيع قليلة قبل إجراء الدور الأول من الانتخابات الرئاسية.
كما يبقى إجراؤهما مشروط بموافقة الجهات القضائية المختصة، خاصة أن قاضي التحقيق رفض سابقاً طلباً وجهه فريق الدفاع بتمكين نبيل القروي من الإدلاء بتصريحات وحوارات لوسائل الإعلام من السجن، تزامناً مع انطلاق الحملة الانتخابية.
وكانت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي-البصري، وهي هيئة دستورية تشرف على المجال الإعلامي السمعي- البصري، قد وافقت على حضور نبيل القروي في مناظرات الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، وفق بيان نشره التلفزيون التونسي يوم الجمعة الماضي، سواء عبر الحضور في إستديوهات التلفزيون، أو عبر البث المباشر من السجن.
وعلاقة بملف نبيل القروي، طلبت المحكمة اليوم الأربعاء إرجاء النظر في طلب الإفراج عنه إلى الأسبوع المقبل بسبب إضراب القضاة في كافة محاكم البلاد، وفق ما أوضحه محامي القروي، عماد بن حليمة، لوكالة الأنباء الألمانية.
وغاب القروي عن مناظرات الجولة الأولى التي شارك فيها حوالي 26 مرشحاً، لكنه رغم ذلك مرّ إلى الدور الثاني رفقة سعيّد. وأتى سعيّد أولاً بـ 18,4 في المئة من الأصوات، بينما حلّ القروي ثانيا بـ 15,58 في المئة. ويتنافس الاثنان على منصب ثالث رئيس تونسي منتخب بعد اندلاع الثورة.