أكّد وزراء الدول المشاركة في الاتفاق حول برنامج إيران النووي، على ضرورة التطبيق الكامل للصفقة، مؤكدين عزم بلدانهم الحفاظ عليها.
وتابعت موغيريني: "شددوا على أهمية التطبيق الكامل والفعال لخطة العمل الشاملة المشتركة من قبل جميع الأطراف، مؤكدين تصميمهم على مواصلة بذل كل الجهود الممكنة للحفاظ على الاتفاق، الأمر الذي يخدم مصالح الجميع".
وجاء في بيان مشترك صدر عقب اجتماع وزراء خارجية كل من إيران وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا في نيويورك، تلته مفوضة الاتحاد الأوروبي السامية للسياسة الخارجية، فيديريكا موغيريني، التي ترأست المحادثات: "أعاد المشاركون إلى الأذهان أن خطة العمل الشاملة المشتركة (الخاصة ببرنامج إيران النووي)، التي صادق عليها القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن للأمم المتحدة في 2015، لا تزال تمثل العنصر المحوري في الهيكل العالمي لمنع انتشار الأسلحة النووية، وإنجازا مهما للدبلوماسية متعددة الأطراف".
وتابعت موغيريني: "شددوا على أهمية التطبيق الكامل والفعال لخطة العمل الشاملة المشتركة من قبل جميع الأطراف، مؤكدين تصميمهم على مواصلة بذل كل الجهود الممكنة للحفاظ على الاتفاق، الأمر الذي يخدم مصالح الجميع".
ولفتت موغيريني، ردا على أسئلة الصحفيين، إلى أن أطراف الاجتماع ستواصل عملها المشترك على الموضوع، معربة عن أملها في عودة إيران إلى الالتزام الكامل بالاتفاق النووي.