وأثناء اجتماع البرلمان البريطاني أمس، قال سينغ ديسين وهو من أصول هندية، إنه لا ينبغي أن تكون الملابس مبررا للهجوم على المواطنين.
وفي مداخلته التي لاقت تأييداً كبيراً، قال: "إذا ما قررت أن أرتدي عمامة، أو قررت أن ترتدي صليبا، أو قرر هو أن يرتدي كيباه أو قررت هي أن ترتدي حجابا أو برقعا فهل يعني ذلك أن موسما مفتوحا لأعضاء اليمين من هذا البرلمان لإبداء ملاحظات ازدراء وتفرقة حول مظهرنا؟".
وتابع: "بالنسبة لنا، نحن الذين تعودنا منذ نعومة أظفارنا أن نواجه ونحتمل نعتنا بأسماء كرأس المنشفة أو طالبان أو القادم من "أرض بونغو بونغو"، نشارك بالكامل شعور الألم والأذى الذي تشعر به النساء المسلمات، اللاتي يعانين من الانتهاك أساسا، حينما يوصفن بأنهن يظهرن كلصوص البنوك وصناديق البريد. لذلك فبدلا من التخفي وراء التحقيقات الزائفة لحفظ ماء الوجه، متى يعتذر رئيس الوزراء أخيرا عن تعليقاته المزدرية، والعنصرية، التي تدفع بالشرر إلى جرائم الكراهية، وتتسبب في نشر حوادث مشابهة داخل حزبه. متى سيطالب رئيس الوزراء بتحقيق حول الإسلاموفوبيا داخل حزب المحافظين، الأمر الذي وعد به هو ومستشاره على شاشات التلفزيون الرسمي؟".