السيد: تاتش ليست أول بناية
أضاف: "في العقد الموجود بين الدولة والشركات المشغلة هناك بنود واضحة، ويمكن لوزير الاتصالات ان يصرف الاموال بتوقيع منه، والصرف يجب ان يخضع للانظمة الرقابية والاستملاك يجب ان يحصل خارج بيروت. أنا لن ارد على السفاهة، ولا حسابات شخصية عندي مع احد".
وقال:"من يسرق يسرق، ولا نتعدى على الناس، واذا اخطأت بحق احد لدي الشجاعة لأعتذر واقول اخطأت. اي مواطن تسأله على الطريق ماذا ينقص البلد، يجيب: دولة. اليوم يسرق المال أمام أعين الجميع، والموازنة اكبر مؤشر على اصرارهم على النهج الذي هم فيه، لذلك عارضتها. قلنا ان هذه المؤسسات هي من ضمن الخليوي من مصرف لبنان الى الريجي والانماء والاعمار، خصصوا لها اسسا واضبطوها حتى تعرف الدولة اموالها. وتقدمنا باقتراح ولم يوضع على جدول اعمال الجلسة. أنا لا ادعو الى ثورة، انما بصراحة عليكم ان تشعروا من هو فوق، فإذا لم تخيفونه واذا لم تتحرك ارجلكم في توقيت معين فسوف يأكلونكم ويشربونكم وتبقون تتفرجون عليهم".