"جنرال إلكتريك" تطرح على الحريري حلولا لقطاع الكهرباء في لبنان

"جنرال إلكتريك" تطرح على الحريري حلولا لقطاع الكهرباء في لبنان
"جنرال إلكتريك" تطرح على الحريري حلولا لقطاع الكهرباء في لبنان

استقبل رئيس الحكومة اللبنانية أمس السفيرة الأميركية في لبنان اليزابيت ريتشارد يرافقها وفدا من شركة "جنرال الكتريك" برئاسة المدير التنفيذي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا نبيل حبايب في حضور الوزير السابق غطاس خوري .


وفي بيان وزعته الشركة اشارت فيه الى انها "جددت خلال الاجتماع عمق التزامها بدعم الحكومة والشعب اللبناني نحو تعزيز أداء قطاع الطاقة في البلاد، بالتزامن مع دعم الخطط الهامة التي وضعتها الحكومة اللبنانية لتطوير البنية التحتية".

يذكر أن وزارة الطاقة أعلنت عن مناقصة لتلزيم معامل كهرباء في إطار خطة الحكومة لتأهيل معامل الكهرباء وتجديدها.

وأعلنت "جنرال إلكتريك" أن وفدها "قدم لمحة عن الحلول المتكاملة التي يمكن للشركة تزويدها دعماً لمساعي تطوير قطاع الطاقة اللبناني، بما يشمل حلول الطاقة النظيفة والمتجددة، وتقنيات طاقة النفايات، وحلول توليد الطاقة بما فيها تحويل المحطات التي تعمل بالدورة البسيطة الى الدورة المركبة لزيادة الكفاءة وانشاء محطات جديدة تعمل على انواع مختلفة من الوقود بما فيها الغاز والوقود السائل".

ولفت الوفد إلى الحضور القوي الذي تتمتع به "جنرال إلكتريك" في المنطقة، حيث تساهم التقنيات التي قامت بتطويرها في توليد نحو نصف إجمالي الطاقة الكهربائية فيها، ما يجعل منها شريكاً مثالياً لخطط تطوير البنى التحتية لقطاع الطاقة في لبنان.

من جهة ثانية احتفلت السفيرة ريتشارد، بإنجاز38 بلدية لبنانية برنامج مكثف حول المساعدة التقنية مدته سنتين، بتمويل من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من خلال برنامج "بناء الشراكات للتقدم والتنمية والاستثمار المحلي – بلدي كاب " (BALADI CAP).

وهنأت ريتشارد رؤساء البلديات والممثلين عنهم، مشيرة إلى أن "عملكم مهم وحيوي للغاية لأن ما تفعلونه كل يوم له تأثير مباشر على سبل العيش ومستقبل مواطني لبنان." وأكدت أن الحكومة الاميركية كانت، ولعقود، داعمًا قويًا للبلديات بسبب مساهماتها القيمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في لبنان. ومنذ عام 2012، قامت الحكومة الاميركية بتقديم أكثر من 200 مليون دولار لدعم البلديات في تأمين الخدمات العامة الرئيسية. هذه المبادرات هي ناجحة للغاية على المستوى البلدي، لأن المنظمات المحلية يمكنها الدفاع عن قضايا محددة ذات اهتمام عام، بما في ذلك تعزيز حقوق الإنسان، وتحسين المساءلة، وإعطاء الأولوية لحماية البيئة. ومع تطوّر البلديات، فإنها تعمل على تعزيز التنمية على الصعيدين الإقليمي والوطني.

وقالت إن برنامج BALADI CAP البالغة قيمته 15 مليون دولار، يوفر بشكل خاص المساعدة التقنية للبلديات من أجل مساعدتها على تحسين إدارتها المالية، ومواردها البشرية، وتواصلها مع محيطها إضافة إلى إدارة الكوارث. شارك في الحفل ورؤساء أكثر من 150 بلدية من الذين شاركوا في برنامج (BALADI CAP) من كافة أنحاء لبنان.

المصدر: الحياة

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى ترامب يطالب بايدن بإجراء اختبار معرفي بسبب قرارته “المريعة”