أخبار عاجلة
حركة الأسواق التجارية خجولة! -

'غريس1' خلطت أوراق الأسد: سيطرق باب بوتين.. ولبنان إلى الواجهة مجدداً!

'غريس1' خلطت أوراق الأسد: سيطرق باب بوتين.. ولبنان إلى الواجهة مجدداً!
'غريس1' خلطت أوراق الأسد: سيطرق باب بوتين.. ولبنان إلى الواجهة مجدداً!
نشر موقع "فويس أوف أميركا" تقريراً كشف فيه عن احتمال لجوء سوريا إلى روسيا من أجل التزود بالوقود، بعد مرور أسبوع على احتجاز سلطات جبل طارق ناقلة النفط الإيرانية "Grace 1" التي قالت السلطات البريطانية إنّها كانت في طريقها إلى سوريا، وهو ما نفته طهران.

ونقل الموقع عن محللين وديبلوماسيين قولهم إنّ لجوء الرئيس السوري بشار الأسد إلى روسيا سيزيد اعتماده عليها أكثر وسيقلل من قدرته على الصمود في وجه الطلبات الروسية.


كما لفت الموقع إلى أنّ احتجاز الناقلة سلّط الضوء على مخاطر نقل النفط من إيران إلى سوريا وفاقم أزمة الوقود التي تعاني منها حكومة الأسد، في ظل سعيه إلى تجنّب العقوبات التي زادت نتيجة لإعادة فرض العقوبات الأميركية على إيران.

وفي هذا الصدد، تحدّث الموقع عن أزمة الوقود في سوريا، موضحاً أنّها تضاعفت ثلاث مرات هذا العام، وأنّ الحكومة السورية حددت في نيسان الفائت كمية الوقود المخصصة للسيارات الخاصة بـ20 ليتراً كل خمسة أيام.

وتابع الموقع بأنّ الأزمة تفاقمت بشكل حاد العام الفائت عندما قررت إيران بيع نفطها لسوريا وفقاً لسعر السوق، بعدما كانت تبيعه لها بأسعار مخفضة جداً. وتطرّق الموقع أيضاً إلى تعرّض أنابيب النفط قرب مصب بانياس النفطي في محافظة طرطوس لعملية تخريبية أدت إلى تسرّب نفطي في المنطقة.

إلى ذلك، بيّن الموقع أنّ سوريا كانت تنتج نحو 358 ألف برميل نفط يومياً، لافتاً إلى أنّ الإنتاج المحلي يغطي في الوقت الراهن نسبة 24% من الاحتياجات الفعلية، علماً أنّ الجيش السوري يسيطر على 62% من الأراضي السورية.

وتأتي هذه التطورات بعد قرار الإدارة الأميركية فرض عقوبات على شركتي"سينرجي أوفشور" و"بي إس كومباني" في لبنان لاتهامهما بتسهيل نقل شحنات النفط الإيراني إلى سوريا في منتصف حزيران الفائت، وفقاً للموقع. ويوضح بيان الخزانة أنّ "سينرجي أوفشور" شحنت بحراً عشرات آلاف الأطنان المترية من النفط الإيراني إلى سوريا خلال السنة الفائتة. أمّا في ما يتعلق بشركة "بي إس كومباني" فهي، بحسب الخزانة، واحدة من أكبر الشركات التي تورّد النفط إلى سوريا، إذ استوردت مئات آلاف الأطنان المترية من النفط الإيراني الخام الخفيف خلال السنة الفائتة، وذلك بواسطة ناقلات النفط والصهاريج.

في هذا الصدد، نقل الموقع عن ديبلوماسي أوروبي قوله: "من دون النفط الإيراني، سيتعيّن على السوريين استجداء روسيا". بدوره، أوضح المحلل في معهد "الشرق الأوسط"، تشارلز ليستر، أنّ "جزءاً كبيراً من موارد الطاقة والموارد الزراعية السورية تقع في مناطق خاضعة لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" الكردية والتحالف المدعوم أميركياً"، مشيراً إلى أنّ "العقوبات، والقيود الدولية والاعتداءات على أنابيب النفط الممدودة تحت المياه السورية هددت شحنات النفط الإيراني التي يعتمد عليها نظام الأسد".

وتابع ليستر: "تعرّضت سوريا للشلل بسبب أزمة الوقود التي ضربتها في نيسان، وذلك بعد 5 أشهر عجزت خلالها إيران عن شحن النفط إل سوريا"، محذراً من أنّ النقص الحاد في الوقود تفاقم "العلامات الوفيرة التي توحي بانعدام الإستقرار في المستقبل". وأكّد ليستر أنّ الأزمة السياسية تزداد حدة في سوريا، قائلاً: "ما زالت الأسباب الجذرية التي أدت إلى اندلاع الثورة في العام 2011 موجودة، إلاّ أنّ أغلبها ازداد سوءاً".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى ترامب يطالب بايدن بإجراء اختبار معرفي بسبب قرارته “المريعة”