يتردّد داخل أوساط الصحافيين، انّ إحدى الصحف الخليجية التي لديها "طقم" مراسلين في بيروت، إتصلت بأحدهم طالبة منه متابعة موضوع إغتيال المسؤول في "الجماعة الإسلاميّة" في منطقة شبعا، والسعي إلى إستصراح مسؤوليها وأخذ رأيهم وتفسيرهم إلى ما جرى.
وما أعدَ مريباً، الطلب من المراسل توجيه أسئلة إلى اولئك المسؤولين، حول إحتمالات ضلوع حزب الله في الجريمة، إلى جانب ذكر إشارات توصل تبرر هذا الاتهام، لكن الصحافي عدلَ عن ذلك نتيجة رفض "الجماعة" الغوض في "إتهامات سياسية غير مسندة إلى وقائع دامغة".