أخبار عاجلة
النفط يستقر -

بو عاصي: سنواجه حتى النهاية للمحافظة على موازنة الجمعيات المتعاقدة مع الوزارة

بو عاصي: سنواجه حتى النهاية للمحافظة على موازنة الجمعيات المتعاقدة مع الوزارة
بو عاصي: سنواجه حتى النهاية للمحافظة على موازنة الجمعيات المتعاقدة مع الوزارة

رعى وزير الشؤون الإجتماعية بيار بوعاصي، احتفال مركز الخدمات الإنمائية في غزير التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية لتخريج وتوزيع الشهادات على السيدات اللواتي أتممن المرحلة الثالثة من مشروع "تعزيز التمكين الإقتصادي والحماية للنساء والشباب في المجتمعات المضيفة" المنفذ من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية و"هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة" والممول من الحكومة اليابانية في مسرح كنيسة السيدة الحبشية في غزير.

وألقى الوزير بو عاصي كلمة رحب فيها بممثل السفير الياباني شاكراً التعاون مع جمعيات لبنانية اجتماعية، وقال: "ما حققنا في هذا البرنامج مهم ولكنه غير كاف، وأنا أرفض المقولة إن النساء مستضعفات بل ثمّة مجتمع ضعيف ومريض وعلينا شفاء أنفسنا في البداية قبل مساعدة المرأة".

وتابع: "هل من المسموح في القرن الحادي وعشرين ان نتحدث عن معاقبة الرجل في القانون الذي يتعدى على المرأة؟ المطلوب صرخة غضب في هذا الموضوع واذا كان المجتمع لا يتمتع بالمساواة في هذا القرن، فذلك يعني أن البشرية مريضة. هذا الأمر لا ينطبق فقط على المجتمعات العربية بل العربية وأميركا اللاتينية أيضاً، لذا علينا اصلاح أنفسنا وعدم القبول في أي شكل من أشكال العنف والتمييز ضدّ المرأة".

وتطرق بو عاصي إلى الخدمات التي يقدمها مركز الشؤون الاجتماعية في غزير من مستوصف تخصصي ذات معايير عالمية ومركز خدمات إنمائية يقدم الخدمات الاجتماعية والنفسية من الطفل إلى المسن"، داعياً أهالي غزير والبلدات المجاورة إلى زيارته فهو لأهل المنطقة.

وتحدث عن عملية التدريب التي خضعت لها النساء في هذا المركز في مجالات الطبخ والخياطة والتطريز، مشدداً على "أهمية تمتعهن بالإستقلالية المادية التي تساعدهم على اختيار حياتهم وعدم الخضوع الى العنف المنزلي".

وأضاف: "التدريب المهني لا يؤمن فقط العمل للنساء بل هو مصدر حياة وحرية وكرامة وقد استطاع هذا البرنامج مساعدة نساء لبنانيات وسوريا في 13 مركزاً في لبنان. وهذه خطوة أولى سيتبعها برنامج تخريج الذي سنطلقه قريباً وهو برنامج يهتم بالشرائح الأكثر فقراً في المجتمع لمساعدتها للخروج من فقرها من خلال تأمين العمل لها فيستعيدون بذلك حريتهم وثقتهم بنفسهم".

وختم بالتوقف عند مسألة خفض موازنة وزارة الشؤون الاجتماعية وقال: "إن مشاكل وزارة الشؤون كثيرة وللأسف يطلب منا خفض الموازنة 20 في المئة، ولكن سنواجه حتى النهاية للمحافظة على موازنة الجمعيات المتعاقدة مع الوزارة والتي تهتم بالفئات الاكثر ضعفاً".

وكان بو عاصي جال على مختلف أقسام المركز للإطلاع على دورات التدريب المختلفة التي يشملها المشروع وبخاصة تلك التي أنجزت مع "مؤسسة الصفدي" و"جمعية التجارة العادلة في لبنان" و"منظمة أبعاد"، علما انها تتوزع بين دورات التدريب المهني ودورات التصنيع الغذائي وأخرى تتعلق بالتوعية من العنف القائم على النوع الإجتماعي.

يذكر ان مركز غزير هو واحد من بين 13 مركزا للخدمات الإنمائية التابعة لوزارة الشؤون الإجتماعية تحتضن مختلف المشاريع التي يشملها البرنامج الإنساني لهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في مناطق لبنانية مختلفة، بما فيها عكار وطرابلس وجبل لبنان وبيروت والبقاع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أميركا للبنان: أعلنوا وقف إطلاق النار من جانب واحد!