أخبار عاجلة
ياسين: حجم الدمار يفوق 5 أضعاف حرب تموز -

رسالة من قبلان للنواب

رسالة من قبلان للنواب
رسالة من قبلان للنواب

وجّه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، رسالة للقوى النيابية والزعامات السياسية في لبنان، شدد فيها على أن “أكبر ربح على الإطلاق ربح الثقة اللبنانية، وموعد الجلسة الرئاسية قريب جداً والمطلوب ثقة بحجم وطن متضامن وعائلة لبنانية لا تقبل بالتمزيق والإنتقام للخلاص من سرطان الفراغ، ولا بدّ من لحظة مكاشفة بعيداً عن النزعة الإقصائية والعقدة الإنتقامية، ولعبة الأقوى والأضعف لا تصلح للبلد، وكل البلد أقليات، وحين تنقسم القوى السياسية يصبح البلد ملعباً سهلاً بيد الخارج، والحرب الأهلية أكدت أنّ كل شيء ينتهي إلا البلد والناس والمصالح الوطنية”.

وقال قبلان: “اللحظة الآن للثقة اللبنانية وانتفاضة سياسية تؤكد مشتركاتنا العابرة للطوائف لتحول دون النزعات السياسية الضيقة، والمشتركات الوطنية يجب أن تجمع القوات اللبنانية بحزب الله وحركة أمل والتقدمي الإشتراكي والتيار الوطني وباقي المكونات السياسية على قاعدة مصالح البلد والشعب بعيداً عن الولاءات الخارجية، والتمثيل المسيحي الوطني جزء من التمثيل الوطني الإسلامي، ولا يجوز تمزيق العائلة اللبنانية بالسواطير السياسية”.

وأضاف: “ثقتنا بالرئيس نبيه بري كقيمة وطنية وقدرة تصالحية استثنائية مثل ثقتنا بالمصالح العليا للبنان، على أنّ السيادة والقرار الوطني والقيم اللبنانية جزء من هويتنا ومصالحنا العليا، ولستُ مثاليّاً لكنّ التجربة على الأرض تؤكد أنّ المسلم والمسيحي يعيشان كعائلة واحدة ولا يفرّق بينهما إلا السياسية الإستئثارية، والسياسة التي تمزق العائلة اللبنانية لا نريدها”.

وأكد أن “المطلوب لبنان بلا لوائح خارجية ومشاريع انتقامية، ولعبة الخصومة والإنقسام لا تعود على البلد إلا بالحقد والخراب، والشراكة الإسلامية المسيحية طوق نجاة لبنان، ولعبة غالب ومغلوب تحرق البلد، وغربلة الأسماء الرئاسية يجب أن تلحظ الميثاقية التوافقية والتحدي يضعنا أمام متاريس الإنقسام”.

كما رأى أنه “يجب أن ننتهي من بالوعة الفراغ التي أكلت الاستقرار وتكاد تأكل لبنان، والشكر لكل قوة سياسية تتعالى عن نزعتها التفصيلية لصالح لبنان وطائفة مشتركاته الوطنية”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق عودة طيران الشرق الأوسط إلى الأجواء السورية
التالى في الضاحية… تحليق مسيّرة وانهيار مبنى!