القوات الأممية بلبنان قلقة من تصعيد “قد تكون عواقبه مدمرة”

القوات الأممية بلبنان قلقة من تصعيد “قد تكون عواقبه مدمرة”
القوات الأممية بلبنان قلقة من تصعيد “قد تكون عواقبه مدمرة”


قالت كانديس ارديل، نائبة مدير المكتب الإعلامي بقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، اليوم الأربعاء، إن القوة الأممية تشعر بقلق عميق إزاء أي احتمال “للتصعيد قد يكون له عواقب مدمرة” بعد اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري في بيروت أمس.

أضافت ارديل في تصريحات للوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام “نواصل مناشدة جميع الأطراف وقف إطلاق النار، وكذلك نناشد أي محاورين يتمتعون بالنفوذ أن يحثّوا على ضبط النفس”.

وأعلنت حماس، أمس الثلاثاء، مقتل العاروري والقياديين بكتائب القسام سمير فندي وعزام الأقرع، وأربعة كوادر أخرى من الحركة في ضربة نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية على مكتب تابع للحركة في بيروت.

وإثر الغارة، قال “الحزب” إن هذا الاغتيال هو “اعتداء خطير على لبنان” و”لن يمر أبداً من دون رد وعقاب”.

وتفجر قصف متبادل عبر الحدود بين الجيش الإسرائيلي من ناحية و”الحزب” وفصائل فلسطينية مسلحة في لبنان من ناحية أخرى في أعقاب اندلاع الحرب بقطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي.

في سياق متصل، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الثلاثاء، إسرائيل إلى “تجنب أي سلوك تصعيدي خاصة في لبنان”، وذلك إثر اغتيال العاروري.

وقال قصر الإليزيه إثر مكالمة هاتفية أجراها ماكرون بالوزير الإسرائيلي بيني غانتس، عضو مجلس الحرب الوزاري، إن الرئيس الفرنسي شدد على أنه “ينبغي تجنّب أي سلوك تصعيدي، خاصة في لبنان، وأن فرنسا ستستمر في إيصال هذه الرسائل إلى كل الجهات الفاعلة المعنية بشكل مباشر أو غير مباشر في المنطقة”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أميركا للبنان: أعلنوا وقف إطلاق النار من جانب واحد!