مكرزل: انتظام العمل الحزبي يكفل ديمومة الحزب

أقامت منسقية القوات اللبنانية في فرنسا، بالتعاون مع مركز باريس، حفل عشاء على شرف الأمين العام للحزب إميل مكرزل وعقيلته في مطعم Au Bois d’Acacia بحضور منسق فرنسا زهير بصبوص، وعدد من أعضاء المنسقية، والمنسق السابق إيلي شلهوب وعقيلته، ورئيس المكتب الخارجي للتنمية إيلي عبد الحي وعقيلته، وعضو مركز باريس فادي البيطار، وشربل الزناتي المكلف بمركز بوردو، والكاتبة مايا خضرا؛ إضافة إلى عدد كبير من القواتيين، والفعاليات ورجال الأعمال.

بعد النشيدين الفرنسي واللبناني ونشيد القوات اللبنانية، ألقى منسق فرنسا كلمة رحّب فيها بالأمين العام وزوجته، وشكر الذين لبوا الدعوة كلّهم ، وعايدهم بمناسبة الأعياد المجيدة متمنيًا لهم سنة خير وسلام وعطاء، وطلب منهم الإبقاء على جهوزيّة تامّة لتقديم أفضل أداء في العمل السياسي المُناط بهم.

أما الأمين العام فكان له كلمة مطولة تطرق فيها للأوضاع العامة في لبنان، وتكلم بإسهاب عن نشاط الحزب في الانتشار، وخاصة في فرنسا. وعن الآمال الموضوعة على المنسقية والأثقال الموضوعة على أكتافها…

كما تطرق الى علاقة المنسقية بالمراكز القائمة وتلك التي هي قيد الانشاء، او التطوير، او إعادة التنظيم على مساحة فرنسا؛ وكذلك الى العلاقة بين المنسقية وأمانة الانتشار.

وأكّد مكرزل في كلمته أن “انتظام العمل الحزبي يكفل ديمومة الحزب وهذا ما  تبيّن بنجاح القوات اللبنانية في الانتخابات النيابية سنة 2022 والطلابية سنة 2023 والانتخابات الداخلية الأخيرة التي ميزت القوات عن سائر الأحزاب.”

واستعرض مكرزل في كلمته لمحة تاريخية عن القوات اللبنانية،  فهي ” تمثل الوجدان الوطني اللبناني، وهذه الصفة سمحت للحزب باجتياز كافة العقبات التي اعترضته منذ اغتيال الرئيس الشهيد بشير الجميل، مرورًا  بمرحلة حلّ الحزب، واعتقال رئيسه الدكتور سمير جعجع، والاغتيالات التي تلت تلك المرحلة… ”

وتابع مكرزل “ولكن صلابة القوات اللبنانية وأحقية قضيتها والوجدان الوطني الذي تمثله كانت أقوى من محاولات الغائها وسمحت لها بالحصول على أكبر كتلة نيابية.”

وختم مكرزل مؤكّدًا على ” ضرورة الاستعداد للانتخابات القادمة من خلال الانفتاح على المجتمع اللبناني، والوحدة في العمل والتنسيق الجيد بين كافة اقسام ومنسقيات وادارات الحزب والتحلي بروح إيجابية.”

كما كانت للأمين العام،  خلال العشاء وبعده، لقاءات وأحاديث مع المسؤولين عن التواصل والاعلام، والجمعيات والمعنيين بعمل الحزب داخليًّا، والمولجين متابعة العلاقة مع الأحزاب الحليفة، ومع أطياف الجالية اللبنانية كافّةً.​