اعتبر عضو تكتل الجمهورية القوية النائب شوقي الدكاش أن “رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل يستهدف الجيش لحسابات صغيرة وضيقة ومصلحية بزمن وجودنا كدولة وكشعب مهدد. وهو نفسه يقدم الغطاء مرة جديدة “الحزب” بمعركة الاسناد، كما سماها، لحرب غزة”. وتساءل “اسناد ماذا ولمن؟ ولمصلحة من؟ قرر “الحزب” عن كل اللبنانيين انه يريد أن يساند غزة. لا سأل ولا استشار. لكن نحن مضطرون أن نتحمل العواقب. هو يسند غزة والتيار يسنده والبلد لا سند له”. كلام الدكاش جاء في
وقال خلال لقاء نظمه مركز قرطبا في حزب القوات اللبنانية إن: “نلتقي اليوم وسط كل ما يحصل ببلدنا وحولنا، وسط كل المخاوف والتهديدات والتحديات . الخطر على الأبواب. خطر الحرب. خطر الفراغ. خطر الأزمات الاقتصادية التي صار عمرها خمس سنين لم توضع لها حلول. خطر هجرة أولادنا وشبابنا. واخطار يومية صغيرة وكبيرة”.
أضاف: “نحن أخدنا قرار الصمود والمواجهة. لقاؤنا اليوم تأكيد على قرارنا. قرارنا أن نبقى هنا متمسكين بهذه الأرض. الأرض ليست تفصيلا عندنا. هي هويتنا وتاريخنا ومستقبلنا. أين ما كنا بالعالم، ومهما تأقلمنا واندمجنا، تبقى جذورنا تشدنا إلى هنا”.
تابع: “لذلك، نحن صامدون ونكمل المواجهة ، كل مرة باسلوب وبسلاح مختلف ومن مواقع مختلفة. همنا اليوم أن نواجه الفراغ برئاسة الجمهورية ونمنع أن يتسلل الفراغ إلى قيادة الجيش. ويحزنني كثيراً ان يكون هناك فريق مسيحي خلق كل حيثيته من خلال منطق الحفاظ على الدولة والجيش والمؤسسات هو من يضرب الدولة والجيش والمؤسسات. نعم رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل يستهدف الجيش لحسابات صغيرة وضيقة ومصلحية بزمن وجودنا كدولة وكشعب مهدد. وهو نفسه يقدم الغطاء مرة جديدة “الحزب” بمعركة الاسناد، كما سماها، لحرب غزة”.
أضاف: “اسناد ماذا ولمن؟ ولمصلحة من؟ بالأمس، سمعنا النائب حسن فضل الله يقول “الحزب” سيبدأ التعويض على الناس ويطلب من الدولة أن تعوض عليهم. يعني يطلب منا نحن الذين ندفع الضرائب أن ندفع تعويض عن اسنادهم ودعمهم للحرب بغزة. منطق لا ينتمي لا للحرص على الدولة ولا على الشراكة الوطنية. قرر “الحزب” عن كل اللبنانيين انه يريد أن يساند غزة. لا سأل ولا استشار. لكن نحن مضطرون أن نتحمل العواقب. هو يسند غزة والتيار يسنده والبلد لا سند له”.
أردف: “نحن نؤيد حق كل الشعوب وبمقدمتهم حق الشعب الفلسطيني بالدفاع عن أرضه_على أرضه_ لا نقبل أن تكون أرضنا مستباحة وترجع فصائل فلسطينية معروفة الولاء والارتباط تستخدم أرض لبنان لحساباتها. لذا سنواصل المقاومة، ونقول لا ، رغم كل محاولات التخوين والادعات الكاذبة. حقنا أن نعيش احراراً ببلدنا . وأن يحقق كل واحد منا احلامه ويشتغل ويؤسس عائلة ويكبّرها هنا . ونعم نحنا أولاد الحياة وحب الحياة وضد ثقافة الحرب المتواصلة والموت المتواصل”.
وقال إن: “لا نخاف من المواجهة لكن دفاعا عن بلدنا واهلنا فقط، وليس بحسب اجندات خارجية. بدأت كلمتي وانا أقول أن الخطر ع الأبواب. وانتم تعرفون جيداً أننا وقت الخطر…قوات. قوات بالتزامنا. بصليبنا المزروع على جبالنا. بوجداننا الامين لكل شهدائنا. بايماننا بهذا البلد وشغلنا المتواصل ليصبح لدينا دولة ومؤسسات، من الدوائر العقارية والنافعة لقيادة الجيش ورئاسة الجمهورية. من الموازنة والتعافي المالي للدوائر الرسمية بالسرايا. وهي كلها قضايا مهمة ونتابعها باكبر قدر من الجدية والحرص”.