بعد تعرض الاعلامية ليال الاختيار واعلاميين اخرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي الى حملة تخوين وتحريض على القتل والكراهية، اعتبرت الاختيار في حديث ل”النهار” ان هذه
الحملة تتضمن استباحة للدولة اللبنانية والقوانين واصدارا سابقا للاحكام وتحريضا على القتل بوضوح وبعلنية.
واكدت ان هذه الحملة ليست جريمة فقط على المستوى الداخلي والقوانين الداخلية انما ايضا تصنف جريمة على مستوى القوانين الدولية ضد الاعلاميين والصحافيين.
وقالت إن: “كل ما نقوم به هو واجبنا المهني بينما الاخر قام بالتطبيع مع إسرائيل وباع الكيلوميترات لإسرائيل لا بل وقع عليها للامم المتحدة “.
مشددة على ان كل ما يحصل عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي هو محاولة قتل موصوفة ومحملة جمهور الممانعة كل ما يمكن ان تتعرض له في الايام الاتية، ومشيرة إلى أن
وجه لبنان سيبقى كما نعرفه جميعاً، ولا يمكن لأيّ أحدٍ أن يغيّره أو يبدّل معالمه. فلبنان سيبقى بلداً للإنسان الحرّ والقِيم والمبادئ.