أخبار عاجلة
بعدما هدده بالسجن.. ترامب يتناول العشاء مع زوكربيرغ -
زيارة لودريان إلى بيروت مختلفة بشكل جذري -
النفط يستقر -

هل تخرج القمة العربية بحلّ؟

هل تخرج القمة العربية بحلّ؟
هل تخرج القمة العربية بحلّ؟

لا تنفصل الترتيبات الجارية على أرض المعارك في غزة، عن ترتيبات إدارة الاشتباك الحدودي الذي يتولاه “الحزب” بصواريخ الكورنيت والمسيَّرات، واستهداف تحصينات الجيش الإسرائيلي، ومواقعه امتداداً الى مستعمراته.

وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ”اللواء” إنه بعدما تراجعت فرضية اندلاع الحرب انطلاقاً من تحليل المواقف الأخيرة للأمين العام لـ”الحزب” حسن نصرالله، عادت لغة الحرب لتسيطر على مخاوف اللبنانيين من جديد، مشيرة إلى أن الاحتمالات التي تحدث عنها نصرالله ستتبلور أكثر فأكثر لاسيما ان هناك توقعاً كبيراً بأن تكون كلمته المرتقبة مختلفة عن سابقتها على أن التحفظ قائم لجهة الخطوات المقبلة.

إلى ذلك، أوضحت المصادر نفسها أن التحرك العربي الذي انطلق مع القمة العربية العاجلة قد يخرج بمحاولة ما من أجل إمكانية التوصل إلى حل، على أن المجريات على أرض المواجهات لا توحي بأن ذلك قريب حتى أن وقف إطلاق النار لم يتم تعيين توقيته.

الى ذلك، اعتبرت مصادر سياسية الانتقادات التي وجهها “الحزب” على لسان الشيخ نبيل قاووق، ضد انعقاد القمة العربية يوم غد السبت في الرياض، بأنها تعكس في مضمونها، موقف النظام الإيراني، الذي يرى بالقمة المذكورة، التفافاً على مساعي ايران وجهودها، لتوظيف عملية طوفان الأقصى، لصالحها بالتفاوض مع الولايات المتحدة الأميركية والغرب في مشاكلها وقضاياها، ونفوذها بالمنطقة العربية عموماً، على حساب القضية الفلسطينية ومصالح الشعب الفلسطيني، بعدما أظهر انعقاد القمة العربية، توجها عربيا، لأخذ المبادرة لإظهار موقف عربي جامع ضد الحرب التدميرية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، والتضامن مع الشعب الفلسطيني، سياسياً ومادياً، والتشدد في المطالبة بوقف اطلاق النار بأسرع وقت ممكن، ووضع تصور عربي جامع للخطوات المطلوبة، لإنهاء هذه الحرب، وتحديد وضع القطاع بعد انتهائها والإصرار على حل الدولتين لإنهاء الصراع الدائر وإعطاء الفلسطينيين حقوقهم بدولتهم.

وتوقعت المصادر ان يكمل نصرالله حملة انتقاد انعقاد القمة بإطلالته غداً السبت، مع تصعيد مرتقب ضدها، ما يزيد من تردي العلاقات بين لبنان ومعظم الدول المشاركة بالقمة، وينعكس سلباً على مساعي تحسين هذه العلاقات وتجاوز كل مسببات تعكيرها والإساءة اليها من قبل الحزب تحديداً خلال العقدين الماضيين.

وقالت المصادر انه كان الأجدى للحزب تجنب انتقاد انعقاد القمة، والانتظار لمعرفة نتائجها ومقرراتها، قبل التصويب عليها، وتأثيرها في دعم ومساعدة الشعب الفلسطيني لإنهاء معاناته المتواصلة، بينما تظهر الانتقادات المسبقة، نوايا إيرانية مبيّتة، لأن انعقاد مثل هذه القمة، ينزع من يد النظام الإيراني أوراقاً مهمة، كانت تسعى لتوظيفها في خدمة مصالحها.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أميركا للبنان: أعلنوا وقف إطلاق النار من جانب واحد!