اشتعلت جبهة لبنان الجنوبية مجدداً بعد ظهر السبت، حيث جدد الجيش الإسرائيلي إلقاء القذائف الحارقة على أحراج اللبونة جنوبي الناقورة وعلما الشعب وصولاً حتى مروحين والضهيرة بهدف إشعال النيران في المنطقة، كما أطلقت مدفعيته أكثر من ست قذائف حارقة على أطراف بلدة راميا.
وسقطت عصر يوم السبت قذائف إسرائيلية على أطراف بلدات الضهيرة ويارين ورامية.
أشارت مصادر اتحاد بلديات صور لموقع “سكاي نيوز عربية” إلى أن القصف تجدد بقوة في هذه الأثناء (بعد ظهر السبت) خصوصاً عند أطراف بلدة مركبا “.
وأكد شهود عيان لموقع “سكاي نيوز عربية”: “الدخان بدأ يتصاعد في المكان وأن دوي انفجار سمع في موقع الجرداح الإسرائيلي مقابل منطقة الضهيرة”.
قالت مصادر خاصة للدفاع المدني التابعة لـ”جمعية كشافة الرسالة الإسلامية فرع مدينة صور لموقع سكاي نيوز عربية، بأنّ “فرق الإطفاء تعرضت لاستهداف جديد في بلدة علما الشعب من قبل العدو الإسرائيلي بـ7 قذائف مباشرة ما اضطّرها للانسحاب فيما لم تُسجّل أي إصابات تذكر”.
وعاد الجيش الإسرائيلي وأطلق قذائف فسفورية ظهر السبت على قرية عيتا الشعب ومحيطها.
تجدد القصف المدفعي الإسرائيلي صباح السبت على أطراف بلدة علما الشعب في القطاع الغربي من جنوب لبنان، فيما أغارت مسيّرة اسرائيلية مرتين على مناطق مفتوحة في إقليم التفاح.
وأطلقت ظهراً مسيرة إسرائيلية صواريخ باتجاه مرتفعات جبل صافي شمال نهر الليطاني.
وقال شاهد عيان لموقع “سكاي نيوز عربية” إن ” القصف الإسرائيلي استمر طيلة الليلة الماضية وحتى ساعات الصباح “.
أضاف: ” أنارت القنابل المضيئة السماء فوق القطاعين الغربي والأوسط فيما لم تتوقف إطلاق القذائف الحارقة لإشعال النار بالأحراج المتاخمة للخط الأزرق منعاً لأي عمليات تسلل “.
وقال مختار بلدة شبعا محمد هاشم “خيّم هدوء حذر على جبهة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا ليلة الجمعة فجر السبت بعد مواجهات ليلة عنيفة سبقتها “.
تابع: ” استهدف الليلة الماضية القصف المدفعي الإسرائيلي أطراف راشيا الفخار، وبلدات الهبارية، عين جرفا، ومحيط شبعا في ظل تحليق مكثف للطيران المروحي الذي لم يفارق سماء المنطقة.”
وحلق الطيران الإسرائيلي الاستطلاعي والحربي في سماء المنطقة.