دخلت إلى قطاع غزة اليوم الاثنين أولى الشاحنات المحملة بالوقود وفق ما أكد مسؤول في معبر رفح، فيما عبرت 17 شاحنة مساعدات إلى القطاع.
وفي هذا المجال، أكد مسؤول في معبر رفح عند الحدود بين قطاع غزة ومصر لوكالة فرانس برس الأحد دخول أولى الشاحنات المحملة بالوقود منذ اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل في السابع من تشرين الأول الحالي.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” ومصدر مصري لوكالة فرانس برس إن 6 شاحنات محملة بالوقود دخلت إلى قطاع غزة لتشغيل مولدات الكهرباء في المستشفيات.
وعلى الصعيد ذاته، عبرت 17 شاحنة مساعدات الأحد من الجانب المصري لمنفذ رفح الحدودي نحو غزة، وهي ثاني قافلة مساعدات الى القطاع المحاصر.
ودخلت قافلة أولى من 20 شاحنة الى القطاع السبت.
وقالت الأمم المتحدة إن تلك الشحنة بالكاد تعادل 4% من الواردات اليومية لقطاع غزة قبل بدء الحرب، وإن 100 شاحنة لا بد أن تدخل يوميا لتلبية احتياجات 2.4 مليون نسمة يعيشون في القطاع، نصفهم من الأطفال.
يأتي هذا فيما انضم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الاثنين، إلى دعوات لتوقف في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس للسماح بدخول مزيد من المساعدات لقطاع غزة.
وقال جوزيب بوريل للصحفيين، لدى وصوله لحضور اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ “الآن أهم شيء هو دخول الدعم الإنساني لغزة”.
وأضاف أن الوزراء سيناقشون دعوة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لهدنة للسماح بدخول مساعدات أكثر بكثير للمدنيين الفلسطينيين بقطاع غزة.
وقال بوريل: “لا يمكنني أن أستبق نتيجة الاجتماع لكن بالتأكيد هذا أمر سيتعين على الوزراء مناقشته.. طلب الأمين العام للأمم المتحدة ذلك بقوة”.
وتابع: “شخصياً، أعتقد أن توقفا إنسانيا مطلوب من أجل السماح للدعم الإنساني بالدخول ولتوزيعه”، وفقاً لرويترز.