فيما يتواصل التصعيد بين إسرائيل والفلسطينيين بأسبوعه الثاني، أدى القصف الإسرائيلي المتواصل جواً وبحراً على غزة، واستهداف منازل وبنايات سكنية إلى سقوط المزيد من الضحايا الفلسطينيين. وقد تجدد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ صباح اليوم الخميس.
أما في لبنان، وبعد صباح هادئ بحذر، طاول قصف الجيش الإسرائيلي أطراف بلدتي حولا وميس الجبل. وأفادت معلومات “mtv” بأن تحليق كثيف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية في أجواء حولا وميس الجبل.
على صعيد متصل، أكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان “اليونيفيل” سابقاً، أنها باقية في مواقعها ومستمرة في عملها.
وأضافت “اليونيفيل”، في حسابها على منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، أن قواتها تُواصل عملها كالمعتاد، ولا توجد خطط لمغادرة مواقعها.
وتابعت: “نبذل قصارى جهدنا على مدار الساعة، من أجل نزع فتيل التوتر، ومنع المزيد من التدهور في الموقف”.
وتصاعد التوتر على الحدود بين إسرائيل ولبنان، بعد قصف متبادل واشتباكات وقعت بالمنطقة، منذ شنّت حركة «حماس» وفصائل أخرى هجوماً مفاجئاً على بلدات ومدن إسرائيلية، في السابع من تشرين الأول الحالي.
وتستعد إسرائيل لاجتياح بري لقطاع غزة ردا على الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر. وتنفذ القوات الإسرائيلية منذ ذلك الحين أعنف قصف تشنه على غزة، ما أسفر عن مقتل نحو 3500 فلسطيني، كما فرضت حصارا مطبقا على القطاع، مما يفاقم الغضب بين الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إن إجمالي عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي ارتفع إلى 306 منذ اندلاع القتال مع فصائل فلسطينية في السابع من أكتوبر الجاري. كما نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” عن وزارة الصحة قولها، إن 4629 إسرائيليا أصيبوا بجروح منذ بداية الحرب. ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إعلنه ارتفاع عدد المحتجزين بقطاع غزة إلى 203.