أخبار عاجلة
واشنطن تهنئ لبنان: هذه فرصة تاريخية! -
نزع سلاح المخيمات في جنوب الليطاني -
“أكسيوس” يكشف كواليس الساعات الأخيرة لانتخاب عون -

“محررو الصحافة اللبنانية”: لرفع مسألة استهداف الصحافيين إلى الامم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية

“محررو الصحافة اللبنانية”: لرفع مسألة استهداف الصحافيين إلى الامم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية
“محررو الصحافة اللبنانية”: لرفع مسألة استهداف الصحافيين إلى الامم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية

وجهت نقابة محرري الصحافة اللبنانية اليوم كتابا إلى كل من الاتحاد العام للصحفيين العرب، والاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد صحفيي آسيا واوقيانيا وجميع النقابات المنضوية في هذه الاتحادات، طلبت فيه من هذه الاتحادات والنقابات رفع مسألة استهداف الصحافيين والاعلاميين والمصورين في جنوب لبنان الذي ذهب ضحيته المصور الشهيد عصام عبدالله، وأربعة جرحى من الصحافيين والاعلاميين الذين كانوا يقومون بواجبهم المهني، أمام الامم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية لاتخاذ قرار واضح بادانة الجيش الاسرائيلي على جريمته الموصوفة التي ارتكبها عن سابق تصور وتصميم وتعمد. وفي ما يأتي نص الكتاب الذي وجهته النقابة :

منذ اقدام الجيش الاسرائيلي على شن حرب إبادة ضد قطاع غزه مستهدفا المدنيين والبنى التحية، وتشديد حصاره الانساني عليها ، لجأت قوات العدو إلى هجمات متواصلة على الجنوب اللبناني من دون هوادة ، مطاولة الحجر والبشر . وآخر ما قامت به على هذا الصعيد، كان قصفها المباشر لمجموعة من الصحافيين والمصورين اللبنانيين والعرب والأجانب يوم الجمعة 14 تشرين الأول 2023، وكانت النتيجة استشهاد مصور وكالة ” رويترز” عصام عبدالله، وإصابة الزميلات والزملاء: كارمن جوخدار، ايلي براخيا (قناة الجزيرة) كريستينا عاصي (وكالة الصحافة الفرنسية)، ماهر محمد عبد اللطيف، ثائر زهير كاظم (وكالة رويترز) وهما عراقيان، والصحافي ديلين كولينز (راديو فرانس) وهو أميركي الجنسية.

إن ما اقدم عليه الجيش الاسرائيلي ضد الصحافيين والمصورين الذين كانوا يرتدون خوذا وسترات تعرف عن صفتهم لم يكن على سبيل الخطأ ولا بمحض الصدفة، بل عن سابق تصور وتصميم وتعمد وسلوك وحشي يتناقض مع المواثيق والاعراف الدولية والاممية التي تحظر التعرض للصحافيين والاعلاميين والمصورين، وفرق الصليب الاحمر الدولي والاغاثة.

اننا نطالب اتحادكم بعدم الاكتفاء بالاستنكار والتنديد وقد قمتم بذلك، بل برفع مسألة استهداف الصحافيين والاعلاميين والمصورين في جنوب لبنان أمام الامم المتحدة، والمحكمة الجنائية الدولية لاتخاذ قرار واضح بادانة القوات الاسرائيلية على جريمتها الموصوفة، وذلك بغرض ردعها عن مثل هذه الاعمال الاجرامية، وتسليط الضؤ على ارتكاباتها التي ضربت بالمواثيق والاعراف عرض الحائط .

إن ما قام به الجيش الاسرائيلي ضد الصحافيين والاعلاميين والمصورين في جنوب لبنان، هو استكمال لنهج وحشي اضطلعت به في الاراضي المحتلة حيث سقط العديد من القتلى والجرحى الفلسطينيين. ويجب أن تتكثف المساعي اذن لاتخاذ جميع التدابير التي تؤدي إلى مقاضاتها.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى 2024 عام الأحداث التاريخيّة