أخبار عاجلة
واشنطن تهنئ لبنان: هذه فرصة تاريخية! -
نزع سلاح المخيمات في جنوب الليطاني -
“أكسيوس” يكشف كواليس الساعات الأخيرة لانتخاب عون -

مرحلة حرجة جنوباً.. ومهاجمة “الحزب” مواقع إسرائيلية “تنفيسة”

مرحلة حرجة جنوباً.. ومهاجمة “الحزب” مواقع إسرائيلية “تنفيسة”
مرحلة حرجة جنوباً.. ومهاجمة “الحزب” مواقع إسرائيلية “تنفيسة”

حضرت سريعاً تداعيات التطورات المذهلة من غزة وغلافها الى جنوب لبنان. وبدت نظرية “وحدة الساحات” التي سبق لـ”الحزب” وسائر فصائل المقاومة في المنطقة أن أعلنوا ولادتها قبل أشهر، قد دخلت حيّز التنفيذ، لكن التطورات الميدانية في اليومَين الماضيَين على الحدود الجنوبية بقيت تحت السيطرة على جانبَي الحدود. وهذا الضبط الميداني، ترافق مع تصعيد لافت في مواقف “الحزب” يشير الى أن الوضع في الجنوب يمر في مرحلة حرجة لا يمكن الحكم على نهايتها الآن على الحدود الجنوبية.

ووسط ذلك، أبلغت مصادر دبلوماسية “نداء الوطن” أنه “لا أجواء تصعيد حتى الآن جنوباً”. وأضافت أنّ الاتصالات بمختلف الاتجاهات وبدول القرار انتهت الى “عدم وجود تصعيد، مع قرار بإبعاد التوتر عن الساحة الجنوبية”.

وفي سياق متصل، كشف مصدر وزاري لـ”نداء الوطن” عن أنّ “رسائل دولية وعربية وصلت الى القيادات اللبنانية، تنبّه من مغبة الحسابات الخاطئة لجهة الانخراط في المواجهة القائمة في قطاع غزة عبر فتح جبهة الجنوب”.

وقال المصدر إن “هذه الرسائل أُبلغت الى رئاستي مجلس النواب والحكومة والوزارات المعنية، و”الحزب” كما أنّ “الحزب” تبلّغ رسائل مباشرة في هذا الخصوص، وأنّ رئيس مجلس النواب نبيه بري يعمل بصمت على عملية تقدير الموقف، وهو على تنسيق عالٍ مع قيادة “الحزب” حتى تكون أي خطوة محسوبة”.

وأوضح المصدر أنّ “إقدام الحزب على مهاجمة مواقع إسرائيلية في مزارع شبعا، هو نوع من تنفيسة، خصوصاً أنّ الهجمات حصلت على أرض خارج نطاق القرار الدولي 1701. والاعتقاد الغالب، أنّ الأمور ستبقى محصورة في هذا الحيز من دون تطورها”.

وأكد المصدر أنه “من البديهي أن يكون الحزب قد أجرى تقييماً ميدانياً للجبهة، وأنّ عنصر المباغتة الذي امتلكته “حماس” في الهجوم على مستوطنات غلاف غزة مستغلة يوم السبت والعيد اليهودي والاحتفالات القائمة، لا يمتلكه “الحزب” الذي فقد عنصر المباغتة على جبهة الجنوب، بعدما دفعت إسرائيل بتعزيزات كبيرة تحسباً لأي عمل عسكري يقوم به “الحزب”.

ونصح المصدر “قيادة الحزب وحلفاءها في لبنان بانتظار جلاء صورة الموقف، لأنّ ما حصل في فلسطين المحتلة ستكون له تداعيات دولية بعد تحديد سبب ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين خارج المواقع العسكرية، ومدى الخسائر الناجمة عن مهاجمة حفل غنائي وأخذ رهائن من جنسيات غربية وتحديداً أميركية. وكذلك مدى إمكانية صمود “حماس” أمام الضغوط، خصوصاً من الدول التي تدعمها، ولا سيما قطر وتركيا اللتين ترتبطان بعلاقات قوية جداً مع واشنطن وأيضاً مع تل ابيب”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى 2024 عام الأحداث التاريخيّة