قال عضو المجلس الرئاسي في مجلس سوريا الديمقراطية، حكمت حبيب إن الهجوم الجوي التركي على مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” يتركز على المنشآت المدنية، التي يستفيد منها السكان.
وقال حبيب في في مقابلة مع “سكاي نيوز عربية”، الجمعة إن: “هناك آثارا كبيرة نتيجة هذا العدوان، فبالأساس هذه المنشآت متهالكة، لكن يستفيد منها السكان ضمن نطاق الممكن”.
تابع: “تؤثر على المعيشة، وستتفاقم الأزمة الاقتصادية في هذه المنطقة مع نفاد الوقود وضرب محطات توليد الطاقة”.
أضاف: “إن ما يجري استهدافه هي ثروات وطنية لكل السوريين، أما الأكراد فهم شماعة لدى الأتراك”.
واعتبر أن ما يجري عدوان تركي غير مسبوق، متهما أنقرة بارتكاب “جرائم حرب.
وقال حبيب إن: “ما جرى استهدافه هو البنية التحتية بشكل كامل من منشآت نفطية ومحطات كهرباء، وخزان النفطية والآبار النفطية التي يجري استخراج النفط منها”.
أضاف: “لم يتم استهداف أي منشآت عسكرية على الرغم من حديث وسائل الإعلام التركية عن ضرب أهداف لقوات سوريا الديمقراطية”.
وطال القصف على سبيل المثال، 12 هدفا من المواقع النفطية ومحطات توليد الطاقة في محيط القامشلي.
وجرى في منطقة ريف القحطانية استهداف حقول النفط ولا توجد مواقع عسكرية في تلك المنطقة.
وقال المسؤول في مجلس سوريا الديمقراطية إن: “التحالف الدولي موجود منذ سنوات وعملنا معه لهزيمة الإرهاب وعلى وجه الخصوص تنظيم داعش الإرهابي، لكن أبدى موقفا خجولا إزاء الهجوم التركي، وحتى الهجمات التي شنتها أنقرة في سوريا في الماضي”.
أضاف: “نحن على تواصل التحالف لكن موقفه خجول”، معتبرا أن هناك مسؤولية تقع على عاتق التحالف وروسيا بصفتهما ضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار أمام المجتمع الدولي.
وشدد على أن “قسد” لم تطلق طلقة واحدة ضد الحدود التركية. ومع ذلك، لم يستبعد المسؤول وقوع هجوم بري كما توعد مسؤولون أتراك.
وقال: “إننا نتوقع كل شيء من الحكومة التركية في ظل الصمت الدولي”.
أضاف: “تركيا لديها مشكلة مع حزب العمال الكردستاني في الداخل وتحاول أن تصدر مشاكلها للخارج، ونحن لا علاقة لنا فيما حصل (يقصد الهجوم الذي وقع في أنقرة). ومنفذو الهجوم لم يأتوا من الأراضي السورية وتركيا تبحث عن حجج”.
تابع: “من الممكن أن تقوم تركيا بعملية عسكرية في ظل استمرار الصمت الدولي”.