أكد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب غياث يزبك أن: ” خطتنا لإعادة النازحين السوريين شاملة ولا تقتصر فقط على عريضة نوقعها”، لافتا إلى “أن الخطة تتضمن تحريك الحكومة اللبنانية لتحفيزها وإلزامها وإجبارها على القيام بواجباتها تجاه هذا الملف الكبير والخطير وهو الإجتياح السوري المتجدد للأراضي اللبنانية، فهذه هي الوسيلة الأرقى والأفعل”.
أضاف: “اليوم، عندما تنحرف مؤسسة أممية كالمفوضية العليا لشؤون اللاجئين عن المسار الأساسي الذي وجدت لأجله أي التخفيف من أعباء وآلام النازحين والتخفيف عن الدول المضيفة، وأمام تلكؤ الدولة اللبنانية المتنكرة لدورها والغائبة عن السمع في هذا الملف، لم نعد نملك سوى خيار هذه العريضة”.
وقال يزبك رداً على سؤال: “لدينا شبه ثقة بأن الوجود السوري الكثيف والمستجد، وموجات النزوح التي تحصل في الأشهر الأخيرة هي عملية إغراق طابعها سياسي. لكن النظام السوري وحلفاءه في لبنان وتحديداً الحزب يديرون الظهر عن النزوح السوري لأنهم يستفيدون من وجوده في السياسة.
تابع: “والسوريون يأتون الى لبنان عبر هذه الموجات الكثيفة لأنهم يحصلون على الأموال. وعندما ينقطع عنهم شريان التمويل الذي تؤمنه لهم المفوضية العليا لشؤون اللآجئين فإن 80 الى 90 في المئة من اللجوء المستجد والذي لا يملك أي طابع سياسي، سيعود الى سوريا”.
وعن التقارير حول وجود سلاح في مخيمات النازحين السوريين وامكانية استخدامه في الداخل، قال يزبك إن: “قد يستخدم وقد لا يستخدم، فنحن لم نفاجأ بوجود السلاح في المخيمات السورية، ولكن ما يجب التنبه له هو ان السوري الذي يريد التلاعب بالأمن اللبناني لن يجد بيئة حاضنة له وعلى كل مساحة لبنان، لأن هذا الوجود السوري الفوضوي والذي يجنح الى التلاعب بالأمن في لبنان يؤذي كل اللبنانيين، وسيجد السوري ان كل اللبنانيين سيكونون صفا واحدا في مواجهته الى جانب القوى الأمنية اللبنانية”.