الرياشي: الملف الرئاسي دخل مرحلة حامية وموضوع الحياد سيتحوّل إلى مشروع قانون

أكد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب ملحم الرياشي، أن “الملف الرئاسي دخل مرحلة حامية”.

وأوضح الرياشي عبر “الجديد”، اليوم الأربعاء، أن “هناك تعادل سلبي في مجلس النواب، لذلك يجب أن يكون هناك بحث حقيقي عن مرشّح ثالث للرئاسة”.

قال الرياشي: “متفائل بأن نصل إلى رئيس للجمهورية في تشرين واللجنة الخماسية ستنجح في ايجاد التقاطع على اسم الرئيس”.

أضاف: ” ما يحصل من الجانبَين القطري أومن الفرنسي ومن اللجنة الخماسية ممكن أن يُقرّب وجهات النظر من أجل انتخاب رئيس للجمهورية”.

تابع الرياشي: “أعتقد أن الدور الأميركي ـ الايراني أساسي لإنجاز التقاطع اللبناني على رئيس للجمهورية والقطري سيلعب هذا الدور”.

وأشار الرياشي، إلى أن “الفاتيكان طلب من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون تعديل المبادرة الفرنسية أكثر من مرة”.

وأوضح أن “لبنان قد يتحوّل بفعل الواقع الحالي الذي فيه إلى مكب نفايات المنطقة، لأن كل طرف يريد أن يقوم بحرب أو لديه قضية خيالية يُرسل إلى لبنان ليحققها كما يحصل مثلاً في مخيم عين الحلوة فإسرائيل تنفي الفلسطينيين إلى لبنان وهذا الامر يستدعي انتظام عمل المؤسسات بانتخاب رئيس للجمهورية ينتج حواراً وأن نناقش بالعمق أي لبنان نريد”.

ولفت إلى أننا “على عداء مع إسرائيل إلى حين أن يحلّ الفلسطينيون قضيتهم ونحن نقف معهم والقضية الفلسطينية هي قضية اللبنانيين جميعاً”.

وعن العمل البرلماني، أشار الرياشي إلى أنني “طرحت مع النائب جورج عقيص، مشروع قانون الزواج المدني وطرحناه اختيارياً احتراماً للأديان ولم يكن ملزماً ولكنه لزوم أساسي للبنانيين الذين لا يريدون الزواج الديني وسنتواصل مع كل القوى السياسية”.

وكشف الرياشي، عن أن “موضوع حياد لبنان يجري العمل لتحويله إلى مشروع قانون في مجلس النواب”.