تعصف رياح الخلافات الروسية الغربية، في بقع متعددة من العالم. الأنظار اليوم نحو أرمينيا، التي تتجه للخروج من تحت العباءة الروسية، لأن بعض تحالفات يريفان باتت غير مجدية، كما تقول.
تبحث أرمينيا اليوم عن حماية أمنها ومصالحها، عقب التطورات المتسارعة في إقليم ناغورني كراباخ، إذ يصل تباعا، الأرمن الفارون من الإقليم، إلى أرمينيا.
فهل بدأ مسار الطلاق الروسي الأرميني؟ وما خلفيات هذا التباعد بعد عقود من التحالفات؟ وهل تخشى روسيا انتقال يريفان إلى المحور الآخر؟
تقول الكاتبة الصحفية الأرمينيةفي هذا الصدد، آني أفيتيان، في حديثها لبرنامج “غرفة الأخبار” على قناة “سكاي نيوز عربية”:
تسوء الأمور أكثر فأكثر في ناغورني كراباخ وفي أرمينيا. العلاقات ساءت بين موسكو ويريفان، والدولة الأرمينية تشعر بالخذلان.
تاريخياً، أرمينيا ليس لديها شريك آخر سياسي أو دبلوماسي، باستثناء روسيا.
أذربيجان هاجمت أراضي أرمينيا وروسيا لم تقم بأي ردة فعل.
ومن موسكو، أوضح الأكاديمي والدبلوماسي الروسي السابق، فيتشسلاف ماتوزوف، في حديثه لـ”غرفة الأخبار” على قناة “سكاي نيوز عربية”:
موسكو لم تتخل عن يريفان.
لا أعتقد أن تتخلى روسيا عن دول القوفاز.
أنا شخصيا مستغرب من موقف أرمينيا من روسيا.
روسيا تريد الاستقرار والهدوء في جنوب القوقاز.