في يومه الأخير في لبنان، زار الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان عين التينة حيث التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري.
ويغادر الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان لبنان اليوم عائداً الى بلاده، في ختام جولة من اللقاءات والاتصالات لم تحرز أية نتيجة تتعلق بمهمته. وجرياً على المثل القائل “الثالثة ثابتة”، فإن جولة لودريان الثالثة، كانت ثابتة، ولكن من حيث إخفاق المبادرة الفرنسية التي انطلقت قبل ثمانية أشهر بتفويض من اللجنة الخماسية.
يذكر أنه بدأ الموفد الفرنسي جان إيف لودريان جولته، والتقى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في السرايا.
شارك في الاجتماع سفير فرنسا في لبنان هيرفيه ماغرو ومستشارا الرئيس ميقاتي الوزير السابق نقولا نحاس، والسفير بطرس عساكر.
في خلال الاجتماع، جدد الرئيس ميقاتي التأكيد “أن بداية الحل للآزمة الراهنة في لبنان يقضي بانتخاب رئيس جديد للبنان واتمام الاصلاحات الاقتصادية، لا سيما المشاريع الموجودة في مجلس النواب، لوضع البلد على سكة التعافي”.
بدوره أكد الموفد الفرنسي انه “آت الى لبنان لإكمال مهمته”، ولن يبدي رأيه قبل استكمال الاتصالات واللقاءات التي سيقوم بها.
وأمل” في أن تكون المبادرة التي أعلن عنها رئيس مجلس النواب نبيه بري بداية مسار الحل”، ثم غادر عين التينة من دون الادلاء بأي تصريح.
وتوجه لودريان بعدها الى عين التينة، حيث التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري، وغادر من دون تصريح.
ولاحقا، استقبل قائد الجيش العماد جوزف عون في مكتبه في اليرزة المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الوزير السابق جان إيف لودريان الذي اطّلع على الوضع الأمني وما يواجهه الجيش من تحديات، بخاصة النزوح السوري والوضع الفلسطيني.
وأكّد لودريان استمرار بلاده في دعم الجيش لتعزيز قدراته على تنفيذ مختلف المهمات.