أخبار عاجلة
نديم الجميّل: صفحة جديدة فتحت في لبنان -
الذهب يستقر… ولكن -
جمعية المصارف: إنتخاب عون محطة مفصلية في تاريخ لبنان -
واشنطن تهنئ لبنان: هذه فرصة تاريخية! -
نزع سلاح المخيمات في جنوب الليطاني -
“أكسيوس” يكشف كواليس الساعات الأخيرة لانتخاب عون -

ريفي: المعارضة تخوض معركة تحرير لبنان من الاحتلال الإيراني وزمن الهيمنة انتهى

ريفي: المعارضة تخوض معركة تحرير لبنان من الاحتلال الإيراني وزمن الهيمنة انتهى
ريفي: المعارضة تخوض معركة تحرير لبنان من الاحتلال الإيراني وزمن الهيمنة انتهى

رأى النائب أشرف ريفي، أن “موقف قوى المعارضة الرافض للحوار، ثابت ولا رجوع عنه، وذلك لاعتباره أن الآلية الدستورية واضحة لا لبس فيها لجهة كيفية انتخاب رئيس الجمهورية، وكل بديل عنها مرفوض بالمطلق لا بل مطعون به سلفاً”، مؤكداً أن “أي اجراء من خارج الدستور لانتخاب الرئيس، هو بمنزلة تعديل دستوري بالممارسة من دون تعديل في النص”، مشيراً من جهة ثانية، الى أن التجارب مع فريق ما يسمى زوراً وتضليلاً بالممانعة لم تكن ناجحة، ولا تشجع على تكرارها بسبب عدم التزام هذا الفريق بما ينتج عن الحوار من مقررات واتفاقيات”.

ولفت ريفي في تصريح لـ «الأنباء»، إلى أن “زمن الهيمنة، وفرض الرئيس الممانع على اللبنانيين، وتشكيل الحكومات الفارغة من مضمونها، انتهى مع دخول لبنان والمنطقة الإقليمية في مرحلة مختلفة جذرياً عما سبقها من مراحل، وما عاد باستطاعة لا الحزب ولا من يدور في فلكه، التحكم بلبنان وفرض المسارات المتماهية مع المشروع الإيراني في المنطقة العربية، وما عدم قدرة الممانعة اليوم على تخطي الـ 51 صوتاً في مجلس النواب لانتخاب مرشحه للرئاسة، سوى خير شاهد ودليل على أن لبنان لم يعد مربطاً لخيول النظامين السوري والإيراني، وعلى الحزب أن يتعظ من المستجدات وما ستحمله لاحقاً من تطورات إيجابية لصالح سيادة لبنان وقيام الدولة”.

أضاف: “صحيح أننا لا نملك حالياً أغلبية نيابية تخولنا تأمين النصاب في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس السيادي، لكن لدينا ما يكفي من القدرة لمنع الحزب من تكرار تجربة العهد العوني، وإبقاء لبنان بالتالي أسير السلاح غير الشرعي، تتحكم به طهران التي ما وضعت اصبعها في مكان، إلا وحرقت فيه الأخضر قبل اليابس، فمن العراق الى سوريا ولبنان واليمن لا صورة في تلك الدول سوى الدمار الشامل نتيجة وجود ميليشيا الملالي على أراضيها”.

تابع: “نحن كقوى معارضة نخوض معركة تحرير لبنان من الاحتلال الإيراني، نريد انتخاب رئيس سيادي اليوم قبل الغد، لكن أن تبقى البلاد من دون الرئيس الذي نريده، رئيس قادر على إخراج لبنان واللبنانيين من النفق المظلم، وعلى استعادة الثقة العربية والدولية بلبنان منارة الشرق، أفضل مئات المرات من استنساخ العهد العوني الذي كان السبب المباشر في دمار لبنان على المستويات كافة، نتيجة التحاقه بالركب الإيراني طوعاً وطمعاً بالسلطة”.

وأكد ريفي، أن “المبادرة الفرنسية التي اطلقها الاليزيه في المرحلة الأولى من دخول لبنان مدار الانتخابات الرئاسية، قضت نحبها ان لم نقل أسقطها فريق المعارضة في لبنان، لاسيما أنها لم تكن تشبه تاريخ الدولة الفرنسية لجهة تمسكها بالمبادئ الوطنية واحترام الآليات الدستورية، لكن ما هو جديد في المقابل ويبنى عليه الإيجابيات المنشودة، كان الخطاب الأخير للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أمام السلك الدبلوماسي الفرنسي، والذي اتهم فيه ايران بتعطيل الحياة السياسية في لبنان، وحملها مسؤولية انهيار الدولة اللبنانية، ما يعني من وجهة نظر ريفي ان فرنسا عادت واصطفت الى جانب المجموعة الخماسية، الأمر الذي تبنى عليه الآمال الجسام والرهانات الإيجابية للخروج من المشهدية اللبنانية الراهنة”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى 2024 عام الأحداث التاريخيّة