اعتبر عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب غياث يزبك أن “فرنسا قامت بخطوة جديدة تدعم البيان الذي صدر عن الاجتماع الخماسي في قطر، إذ لم يكتف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس بذكر مواصفات رئيس الجمهورية اللبناني، بل أشار إلى من يعرقل عملية انتخاب الرئيس من خلال التدخل السافر في الشأن اللبناني وشؤون المنطقة ونشر عدم الاستقرار فيها، واتهم بشكل مباشر طهران في هذه الأمور”.
ورأى يزبك في حديث إلى “صوت كل لبنان”، اليوم الثلاثاء، أن “التبدل في رأي فرنسا هو عودة إلى المنطق في السياسة”، لافتاً إلى أن “فرنسا لن تستقيل من دورها في الشرق الأوسط وتحديداً في لبنان، إنّما قد يكون هناك تغيير للمبعوث الفرنسي جان ايف لو دريان”.
وأشار إلى أن “فرنسا بدأت تبني جداراً منطقياً بينها وبين الحزب والسياسة الإيرانية في لبنان، ما سيؤدي إلى تصعيدٍ ضدّ دورها، إذ سيرتدّ عليها الحزب وإيران من خلال تعطيل مهمتها في لبنان”.
وعن التمديد ثلاث سنوات لقائد الجيش جوزف عون، شدد يزبك على أن “موقع قيادة الجيش يجب ألا يشغر”، معتبراً أن “هناك وقتاً كافياً لتفادي الشغور في كل المواقع ولا سيما في المؤسسة العسكرية، عبر تسريع عملية انتخاب رئيس للجمهورية”.