حبشي: الله لم يعدنا بسفر هادئ بل بوصول أكيد

أكد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب أنطوان حبشي، أن الحرية في جوهر تاريخنا وإيماننا والذي يعشق الحرية لن يموت

وأضاف حبشي: “أفضل هدية نقدمها لشهدائنا وعدنا لهم بالحفاظ على الحرية وهناك طروحات عدة للخروج من الوضع الذي يمر به البلد والقوات اللبنانية منفتحة على كل الطروحات ولا سيما اللامركزية”.

وقال حبشي إن “الخطير هو اليأس الذي يبثونه في نفوس اللبنانيين وشهداؤنا لم ييأسوا في الحرب وتمكنوا من مواجهة كل المؤامرات”.

وأشار إلى أن “شهداؤنا أحياء في طريقة ممارستنا في البرلمان وخارجه وفي مواقفنا السياسية”.

وأردف حبشي: “كل المشاريع التوتاليتارية ستقع لأن لبنان أمانة الشهداء والله لم يعدنا بسفر هادئ لكن وعدنا بوصول أكيد”.

وأكد أن “مشروع شهدائنا انتصر في الماضي وسينتصر مستقبلا وتحية لكل الشهداء لتبقى لنا الحرية”.

وأضاف: “كل مرحلة تفرض طريقة مواجهة والسلاح ليس بخدمة السلاح بل كان للحفاظ على هوية لبنان”.

وشدد على أن شهداؤنا ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا ونقول للجميع إن لبنان للجميع ولن نسمح بأن يصبح مساحة للاغتيالات، قائلاً، إن “القوات اليوم أكثر من أي وقت مضى متمسكة بالنضال السياسي”.

وتابع: “أوجه تحية لكل الاغتراب وكل مساعدة هي نضال وبمسابة استشهاد حقيقي”.

واعتبر حبشي أن “من قتل الياس الحصروني هو الذي مات والحنتوش باقٍ معنا وهم سيزولون”.

وأكد أن “أكبر خطية وضع اليد على المجلس النيابي وعلينا الاستمرار في النضال للمحافظة على التوازن السياسي”.

وقال حبشي: “السلاح هو أضعف وسيلة ولن نخشاه وسنصل إلى المبتغى بنضالنا السياسي”.

وأردف حبشي: “كل فرد منا بشير الجميل ونحن صوت شهداؤنا والحرية المستقبلية”، مشيراً إلى أن “صفة المقاومة الوحيدة التي تبني وطنا هي الصفة اللبنانية”.