أشار النائب اللواء أشرف ريفي، إلى أنه، “تحل الذكرى العاشرة لجريمة تفجير مسجدَي التقوى والسلام فيما لبنان يكاد ينهار تحت وقعِ ما ارتكبه محور السلاح الذي يحمي الفساد”.
أضاف ريفي خلال مهرجان خطابي تزامناً مع حلول الذكرى العاشرة لتفجير مسجدي التقوى والسلام في طرابلس: “مسلسل الانهيار هو من بطولة محور الممانعة الذي حوّل المنطقة ومنها لبنان لأشلاء واضعاً اللبنانيين بسجنٍ من الفوضى والعنف والهجرة عبر قوارب الموت القاتلة، لافتاً إلى أنه “لم يعد التعايش مع دويلة الاغتيال ممكناً”.
تابع: “المطلوب مواجهة هذا المشروع، لأنه يهدف للقضاء على لبنان الذي نعرف كي يخترعوا لبناناً آخراً يشبههم.
لبنانهم هو لبنان الحشد الشعبي والحرس الثوري والحوثي، وقوى الإرهاب التي يسمّونها زوراً القوى الإسلامية، والإسلام منها براء.
لبنانهم هو لبنان الباصات الخضراء وسرايا الإرهاب المرتزقة، التي تحاول تعميم الفوضى والعنف”.
أردف: “أما لبناننا فهو واعد، هو بناء الاقتصاد ومحاربة الفقر وتأمين التعليم وتعزيز الخدمات.
لبناننا هو حرية الرأي وليس كاتم الصوت.
لبناننا هو نور وحضارة وعيش كريم وعنفوان وكرامة.
لبناننا قيمة حضارية إنسانية في العالم العربي، وليس بندقية صدئة وظيفتها الغلَبة والاغتيال والاستكبار.
لبناننا ليس استقدام نترات الأمونيوم لتفجير وإبادة لؤلؤة الشرق وسيدة العواصم.
لبناننا مقاومة أهلية لبنانية في شوَيّا وخلدة وعين الرمانة والكحالة، برسالةٍ واحدة مختصرة: الكرامة قادرة على كسر إصبع الاستكبار”.
ولفت ريفي إلى أنه، “لا نزال نناضل لاستعادة الدولة ولإحياء المؤسسات المختطفة، واليوم نخوض مواجهة لمنع الممانعة من وضع يدها على رئاسة الجمهورية، كما فعلت في العام 2016، وسنخوض المواجهة لتحرير موقع رئاسة الحكومة من الإستتباع لحزب الله ومشروعه.”
قال: “من طرابلس نقول، من يجلس على كرسي السراي الحكومي، لا يملك الحق باستتباع قرار الحكومة لمشروع إيران.
المطلوب انتخاب رئيس لا وصاية على قراره، وتشكيل حكومة لا وصاية عليها، ولا ثلث معطّل فيها، حكومة تتعاون مع الرئيس الجديد للبدء في رحلة الإنقاذ الطويلة والصعبة.