تقدّم عضو تكتل الجمهورية القوية النائب نزيه متى بالتعازي الحارة لأهل فادي بجاني، مؤكداً أن ما حصل على كوع الكحالة بات يتكرر مراراً والخطر يكمن بأن أي قرية معرضة أن يحصل بها كما حصل في الكحالة.
وقال متى في حديث عبر “لبنان الحر”: “في موضوع استدعاءات الأهالي التي حصلت علِمت بأن أهالي الكحالة قد يحضرون كشهود وليس كمتّهمين إلى القضاء ونحن خلف الأهالي مهما كانت طلباتهم لذلك شكلنا لجنة للتعاون والمساعدة”.
وأضاف: “التحقيق يبدأ باستدعاء القاتل الذي قتل مباشرة وبعدها أهالي الكحالة يحضرون إلى التحقيق ونحن مصرون على استدعاء القاتل وتوقيفه”.
وتابع: “يجب ترسيم الحدود على كافة المستويات وليتفضل “الحزب” ترسيم الحدود مع سوريا وإذا الموضوع يستدعي مقاومة فكلنا سنقاوم”.
وشدد على أن المواجهة يجب ان تكون داخل مؤسسات الدولة وداخل مجلس النواب وإذا فكرنا عكس ذلك نقود البلاد إلى اتجاه آخر لا نريده.
واعتبر أنه إذا دولة تريد مساعدتنا فلتساعدنا انطلاقاً من دستورنا وليس من خلال مصالحها الخارجية الإقليمية لذلك نحن نرفض مبدأ الحوار وجوابنا على لو دريان كان من خلال بيان المعارضة.
وأكد أن المعارضة تجتمع بشكل دوري وأمام هذا الاستحقاق الصعب سيكون هناك جسم معارض متماسك بوجههم.
وقال: “نحن بصراع طويل ولا يجب أن نستسلم لأنها الفرصة الأخيرة للبلد والناس لا تريد المساومة وأن تدفع الثمن مجدداً وآن الأوان أن تقف المعارضة سداً منيعاً بوجه هذه المنظومة”.
