المنظومة تلقّت صفعة كبيرة.. والمعارضة لن تتراجع عن مواقفها

المنظومة تلقّت صفعة كبيرة.. والمعارضة لن تتراجع عن مواقفها
المنظومة تلقّت صفعة كبيرة.. والمعارضة لن تتراجع عن مواقفها

فشلت المساعي الرامية إلى عقد جلسة تشريعية اليوم لإقرار عدد من القوانين، من بينها “الصندوق السيادي” و”الكابيتال كونترول”.

فقد حالت مقاطعة عدد من الكتل النيابية، ومنها كتل مسيحية كـ”لبنان القوي” و”الجمهورية القوية”، وعدم حضور كتل أخرى مشارِكة بكامل أعضائها، إلى فقدان النصاب القانوني، ورفع الجلسة عند الـ11 والنصف قبل الظهر.

وأعلن الأمين العام لمجلس النواب عدنان ضاهر أنّ 53 نائباً حضروا الجلسة ما أدّى إلى إرجائها.

وعلى هامش الجلسة، عُقد لقاء ثنائي بين الرئيسين نبيه برّي ونجيب ميقاتي في مجلس النواب.

في هذا المجال، منيت المنظومة التي كان حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة حتى أمد قريب محاسبها المركزي بخيبة موصوفة، تمثلت بإخفاقها في عقد جلسة نيابية تشريعية بسبب عجزها عن تأمين نصابها بذريعة الضرورة، فتبين أن لا ضرورة لها على الاطلاق.

كما تبيّن أن أحد أسباب عدم عقد الجلسة هو الشقاق المستمر بين التيار الوطني الحر وحركة أمل والذي لم يردمه بعد الغرام المستعاد بين رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل و”الحزب”.

ومن محاسب المنظومة، الى المنظومة نفسها. فهي لم تتمكن من تأمين نصاب الجلسة التشريعية أمس، وبلغ عدد النواب الذين حضروا إلى ساحة النجمة 53 نائباً ينتمون الى كتل “التنمية والتحرير” و”الوفاء للمقاومة” و”اللقاء الديموقراطي” و”الإعتدال الوطني” و”التوافق الوطني”، إضافة الى نواب مستقلين. وقاطع الجلسة نواب تكتليّ “لبنان القوي” و”الجمهورية القوية”، و”الكتائب” و”التجدد” وبعض نواب “التغيير”.

وأبلغت أوساط المعارضة “نداء الوطن” أنّ المنظومة “تلقت صفعة كبيرة بعدم اكتمال النصاب في الجلسة التشريعية، وبالتالي على هذا الفريق أن يفهم أنه لا يستطيع أن يمنع انتخاب رئيس للجمهورية، وفي الوقت نفسه، يخالف الدستور بأن يشرّع كأن البلد بألف خير”. وقالت: “هكذا فعلوا في الشغور السابق ويعتقدون أنّ بامكانهم تكراره اليوم من أجل أطول فترة ممكنة من هذا الشغور، وهذا لن يحصل هذه المرة”. وأكدت أنّ المعارضة “متشددة جداً ولن تتراجع عن مواقفها الثابتة برفض مرشح الممانعة ورفض أي تسوية على هذا الصعيد”.

وخلصت الى القول إنّ رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل تراجع خطوتَين الى الوراء: الأولى، برفضه المشاركة في الجلسة التشريعية، وكأن المفاوضات بينه وبين “الحزب” متعثرة.

والثانية، بتأكيده أنه لا يزال يتقاطع مع المعارضة على جهاد أزعور، وفي ذلك تعبير عن أنّ الثقة بينه وبين “الحزب” لم تكتمل بعد”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى 2024 عام الأحداث التاريخيّة