دعت وزارة الخارجية الأميركية طرفي الصراع في السودان، الأحد، لإنهاء القتال والعودة إلى الثكنات، وأكدت على ضرورة منع أي تدخل خارجي في السودان، معتبرة أنه لا حل عسكرياً للصراع.
وقالت الخارجية الأميركية على موقعها الإلكتروني إن مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون الإفريقية، مولي في، ستزور أديس أبابا هذا الأسبوع للتواصل مع زعماء المنطقة ومنظمة الإيغاد والاتحاد الإفريقي بشأن إنهاء صراع السودان.
وأضافت أن زيارة مولي ستستمر ليومين تلتقي خلالها مع زعماء أفارقة ومدنيين سودانيين لبحث كيفية إنهاء الصراع في السودان.
وأوضحت أن رسالة الشركاء الأفارقة والدوليين لأطراف صراع السودان هي أنه “لا يوجد حل عسكري مقبول للصراع”. وأكدت الوزارة على الدعوة التي وجهتها دول المنطقة لمنع أي تدخل خارجي في السودان أو أي دعم عسكري من شأنه تصعيد الصراع وإطالة أمده.
وحثت الخارجية الأميركية الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على “وقف الأعمال القتالية فوراً ووضع نهاية للصراع والعودة إلى الثكنات والاضطلاع بمسؤولياتهما وفقاً للقانون الإنساني الدولي وقوانين حقوق الإنسان والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق لتلبية الاحتياجات الطارئة للمدنيين”.