أكد النائب وضاح صادق بعد الجلسة البرلمانية اليوم أن “لبنان خسر ولم ينتصر أحد، والإنتصار للمجلس النيابي كان لو خرجنا برئيس.”
وفي حديث لبرنامج “حوار المرحلة” عبر الـLBCI، أوضح صادق أننا “كنا متمسكين بميشال معوض وكان مرشحنا الوحيد وخيارنا الأول، وعندما لم يصل طلب منا أن نذهب إلى إسم آخر وكان الوزير السابق جهاد أزعور الخيار الأمثل.”
واعتبر أنه “في السياسة، ربحنا اليوم مباراة وانتقلنا إلى المرحلة الثانية التي تثبت أننا نملك 59 صوتًا.”
وأكد أن “ترشيح جهاد أزعور لم يسقط، وعندما اتخذنا القرار بترشيحه كان هدفنا التقارب مع الطرف الآخر بمرشح توافقي.”
وقال، “إقترحت على بري سابقًا أن يجري لقاءات ثنائية ولم أحصل على أي جواب،” مضيفًا أننا “نذهب إلى الحوار عندما يعلن الفريق الآخر عدم تمسكه بسليمان فرنجية.”
وأشار صادق إلى أن “جميعنا لدينا حق المقاومة وليس فقط حزب الله، ونحن صامدون في البلد رغم الإغتيالات، والشعارات التي تطلق ضد فريق المعارضة هي دعوات للقتل.”
وأكد أن “خيارنا الإستمرار بدعم جهاد أزعور،” مشددًا على أن “الحزب لا يعترف بلبنان منذ سنين طويلة ولا يستطيع اليوم فرض مرشحه علينا.”
ولفت إلى أن “الثنائي كان صاحب القرار في البلد وهو شريك بالفساد وقد أوقف تحقيق المرفأ ومع ذلك يقول لنا “ثقوا بنا”.”
وقال صادق “لست مع العقوبات الخارجية في موضوع الرئاسة بل مع العقوبات في موضوع الفساد وملف تفجير المرفأ.”
وأشار إلى أن “لبنان ليس ضمن أولويات الدول الغربية والعربية،” معتبرًا أن “رسالة الخارجية الأميركية بدعوة النواب لتطبيق الدستور “معيبة” بحق النواب.”
وأوضح أن “السعودية لا تطلب من أحد إنتخاب مرشح معين بل تدعو إلى إنتخاب رئيس سيادي ونظيف.”
